Skip to main content

مريض بالسرطان.. جهود واسعة للإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة

الأحد 16 أبريل 2023

مع تواصل الإجراءت الساعية للإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة المصاب بالسرطان والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال مسؤول فلسطيني، الأحد: إن جهودًا إقليمية تُبذل للإفراج عنه في وقت حذرت منظمة حقوقية من وجود "خطر حقيقي" على حياة الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان.

وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) خلال مؤتمر صحافي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية للإعلان عن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الذي يحل الإثنين: إن "جهودًا جبارة تبذل بخصوص الأسير وليد دقة، وعلى مستوى دول إقليمية جرى حديث مع الإسرائيليين، نأمل الإفراج عنه وعلاجه خارج الوطن".

وأفاد أبو بكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ 4900 "وهناك حالتان بالغتا الخطورة وليد دقة، وعاصف الرفاعي وهو مصاب قبل اعتقاله وتفاقم وضعه وأصبح صعبًا جدًا".

"محاولة علاجه في الخارج"

وأوضح رئيس الهيئة أن دقة أنهى محكوميته البالغة 37 عامًا، ويمضي حكمًا بالسجن عامين إضافيين بتهمة محاولة إدخال هواتف إلى السجن، معربًا عن أمله في أن "تتكلل جهود الإفراج عنه بالنجاح ونستطيع علاجه بالخارج".

وتابع أن دقة أصيب في السجن بسرطان النخاع الشوكي، وهناك توصية طبية بزراعة نخاع شوكي له، وبالفعل وجد متبرعًا لكن إدارات السجون لم تقم بأي فحص طبي لهذا الغرض.

والأسير دقة من بلدة باقة الغربية العربية، ومعتقل منذ 25 مارس/ آذار 1986.

بدوره، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، خلال المؤتمر نفسه: إن المحكمة الجنائية الدولية ومدّعيها العام كريم خان يتهربون من استحقاقات لها علاقة بملفات تمت إحالتها للمحكمة، وخاصة ملف الأسرى الأبطال ممن اختُطفوا من أراضي السلطة الواقعة تحت الاحتلال إلى معسكرات الاحتلال والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب.

ودعا المجتمع الدولي إلى "أن يصحو للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا الفلسطيني".

إلى ذلك، حذر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، من احتمال "استشهاد الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 71 يومًا رفضًا لاعتقاله".

وذكر أن عدنان (44 عامًا)، وهو من بلدة عرابة قضاء جنين (شمال)، شرع في إضرابه منذ اعتقاله في 5 فبراير/ شباط الماضي.

وأشار إلى أنه "وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال حتى اليوم ترفض التعاطي مع مطلبه".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة