الإثنين 13 مايو / مايو 2024

تحذيرات من استشهاده في سجون الاحتلال.. مطالبات بالإفراج عن الأسير دقة

تحذيرات من استشهاده في سجون الاحتلال.. مطالبات بالإفراج عن الأسير دقة

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
حذرت وزارة الأسرى والمحررين من "تفاقم الوضع الصحي للأسير وليد دقة ليصل إلى مرحلة الاستشهاد"، منددة بافتقار السجون الإسرائيلية لمقومات الحياة.

شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، الثلاثاء، في وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة المعتقل داخل السجون الإسرائيلية والمصاب بالسرطان.

وتم تنظيم الوقفة من قبل وزارة الأسرى والمحررين ومركز حنظلة للأسرى والمحررين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.

وفي 25 مارس/ آذار الماضي، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، بأن الأسير دقة (60 عامًا) المصاب بسرطان في النخاع الشوكي، والمعتقل داخل سجون إسرائيل منذ 38 عامًا، في "وضع صحي خطير" بمستشفى برزلاي (وسط).

ورفعت في الوقفة لافتات تطالب بالإفراج عن الأسرى المرضى ووقف الاعتقال الإداري.

ودعا مشاركون المؤسسات الدولية للاهتمام بقضية الأسرى والعمل على تدويلها، كما طالبوا المؤسسات الفلسطينية الرسمية بـ"فتح معركة قانونية في المحكمة الجنائية الدولية ضد السجان الإسرائيلي ونصرة للأسرى خاصة المرضى منهم".

"تفاقم الوضع الصحي للأسير وليد دقة"

وخلال مشاركته بالوقفة، قال إسلام عبدو مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الأسرى: إن "هناك خطورة حقيقية على الوضع الصحي الذي يعاني منه الأسير دقة وعلى حياته بشكل عام، وسط صمت المؤسسات الدولية".

وحذر عبدو من "تفاقم الوضع الصحي للأسير دقة ليصل إلى مرحلة الفقدان أو الاستشهاد"، منددًا "بافتقار السجون الإسرائيلية لمقومات الحياة، وبغياب المراكز الصحية المتخصصة في معالجة المرضى".

وقفة تضامن مع الأسير الفلسطيني وليد دقة في غزة
وقفة تضامن مع الأسير الفلسطيني وليد دقة في غزة – وسائل التواصل

وفي الضفة الغربية، شارك عدد من ذوي الأسرى ونشطاء وممثلو فصائل العمل الوطني، اليوم الثلاثاء، في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في الوقفة، التي نُظمت أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، ضرورة تكثيف الفعاليات التضامنية الرسمية والشعبية مع الأسرى، خاصة في هذا الوقت الذي يتعرضون فيه لهجمة شرسة على يد إدارة سجون الاحتلال، من عزل وتنقلات وإهمال طبي، وتزايد الحالات المرضية وتفاقمها في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".

وشددوا على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات في المحافل الدولية والمحلية كافة، لتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي، ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك تجاه دعم قضيتهم، وفضح انتهاكات الاحتلال بحقهم، والضغط نحو الإفراج عنهم وفي مقدمتهم الأسيرات والمرضى.

وقال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر: إن "الأسرى يتعرضون لسياسة قتل ممنهجة من مصلحة السجون، خاصة الأسير القائد وليد دقة الذي يجب أن يطلق سراحه فورًا، والأسير خضر عدنان المضرب منذ 59 يومًا، ويقبع في "عيادة سجن الرملة" بوضع صحي خطير للغاية.

وأشار إلى أن الأسير عدنان أطلق عبر محاميه رسالة يناشد فيها أبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف إلى جانبه، إلى جانب وصيته وهو مصر على كسر قرار اعتقاله بمعركة الأمعاء الخاوية.

وحذر النمر من سياسة القتل البطيء والممنهج التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى، مؤكدًا أن على الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري للضغط نحو إنهاء معاناتهم.

وفي 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، تحتجز إسرائيل نحو 4800 أسير فلسطيني، منهم 29 أسيرة و170 طفلًا وقاصرًا، و700 مريض، وبين الأسرى معتقلون منذ عقود.​​

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close