Skip to main content
البرامج -

مطالب مصرية بإعادته لموطنه الأصلي.. إليك ما نعرفه عن حجر رشيد

الجمعة 14 أكتوبر 2022

يتزامن افتتاح معرض بريطاني يسافر بزواره في تاريخ المصريات، ويقدم مئات القطع، مع مطالبة علماء آثار مصريين باسترجاع حجر رشيد وغيره من الكنوز التي نُهبت خلال حقبة الاستعمار.

لكن القائمين على المتحف يؤكدون أن القطع الأثرية وأهمها حجر رشيد جلبها البريطانيون باتفاق مع المصريين خلال مواجهة الفرنسيين.

ما هو حجر رشيد؟

لعب هذا الحجر دورًا حاسمًا في فك رموز حضارة مصر القديمة. اكتشفه الجندي الفرنسي بيار فرانسوا بوشار عام 1799 خلال حملة نابليون بونابرت على مصر.

وقبل 200 عام، استطاع العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون فك شيفرة الرموز المنحوتة عليه، فأتاح اكتشاف معانيها تحدث المصريين القدامى مباشرة إلينا.

والمصريون القدامى كانوا قد كتبوا رموز لغتهم على حجر رشيد في العام 196 قبل الميلاد. وتطابق المعنى على سطحه بثلاث لغات؛ هي الهيروغليفية والديموطيقية -أي عامية مصر القديمة- واليونانية القديمة، حيث شكلت الأخيرة مفتاحًا لترجمة اللغتين الأخريين.

"الحجر ملك للشعب المصري"

وتلفت الاختصاصية في علم الآثار مروة السعيد إلى أن حجر رشيد كان الحجر الأساسي الذي ساهم في معرفة لغز الحضارة المصرية القديمة.

وتقول في حديثها إلى "العربي" من القاهرة: إنه بعد فك رموز هذا الحجر ومعرفة أسرار الكتابة المصرية القديمة بات من الممكن قراءة البرديات بكل من الخط الهيروغليفي والهيراطيقي والديموطيقي.

وتشرح أن هذا الأمر ساهم في معرفة الحضارة المصرية القديمة ومدى تقدم العلم فيها، مشيرة إلى البرديات الطبية التي احتوت على أسرار الكثير من العلاجات والتركيبات الدوائية..

وبينما تنفي علمها بوجود أي خطوة رسمية من جانب وزارة الآثار أو الحكومة المصرية بخصوص عودة الحجر، تشدد على أن هذا الحجر ملك للشعب المصري ولا بد أن يعود له.

المصادر:
العربي
شارك القصة