Skip to main content

معارك شرسة في مأرب.. القوات الحكومية تحتجز شحنة أسلحة للحوثيين

الأحد 7 أغسطس 2022

أكد الجيش اليمني صد هجمات للحوثيين جنوبي مأرب، في وقت أعلنت فيه القوات الحكومية، ضبط شحنة أسلحة ومخدرات في منطقة العلم بمأرب، كانت في طريقها للحوثيين بصنعاء.

وفي وقت بات مصير الهدنة الأممية في نسختها الثالثة مثار تساؤلات لدى كثير من اليمنيين، تتحدث قيادة الجيش اليمني عن أن الحوثيين يتعاملون مع الهدنة بوصفها غنيمة يسهل جرها من عنقها وانتقاء ما يناسبهم من بنودها.

ولا تزال الجهود الدولية، متوقفة عند قشور الحرب دون أن تنفذ إلى جوهرها، في حين يبقى اليمنيون هم الخاسر الأكبر.

وبحسب مراسل "العربي"، تزداد الهدنة الأممية ضعفًا وهشاشة، فهي لا تلبي احتياجات اليمنيين، إذ تقول وزارة الدفاع اليمنية: إن هذه الهدنة كسابقاتها حيث يعتبرها الحوثيون استراحة محارب استعدادًا لجولة حرب قادمة.

والثلاثاء، أعلنت الأمم المتحدة تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين، مشيرة إلى أن الاتفاق يتضمن التزامًا من طرفي النزاع الدامي في البلد الفقير بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.

وسبق أن وافقت الحكومة اليمنية والحوثيون مطلع يونيو/ حزيران على تمديد لشهرين إضافيين للهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في أبريل/ نيسان، وساهمت بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

ومن أبرز بنود الهدنة السارية حاليًا، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

ويدور النزاع في اليمن منذ العام 2014 بين الحوثيين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في شمال البلاد وغربها، وقوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وتسبّبت الحرب بمقتل مئات آلاف الأشخاص بشكل مباشر أو بسبب تداعياتها، وفق الأمم المتحدة.

ويتهدد خطر المجاعة الملايين من سكان اليمن، فيما يحتاج آلاف بينهم الكثير من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى علاج طبي عاجل غير متوافر في البلد الذي تعرّضت بنيته التحتية للتدمير. ويعتمد نحو 80% من سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة على المساعدات للاستمرار.

المصادر:
العربي
شارك القصة