Skip to main content

"مقاطعة" موسكو.. إنتل تعلق عملياتها التجارية وإجراءات جديدة لتويتر

الأربعاء 6 أبريل 2022

أعلن موقع "تويتر" أمس الثلاثاء، فرض إجراءات جديدة على الحسابات الحكومية الروسية تهدف إلى الحدّ من انتشار الدعاية الرسمية الروسية، على موقع التواصل الاجتماعي.

وقال "تويتر" في بيان: إنّ هذه الحسابات الرسمية لن تكون بعد اليوم محلّ "توصية" لمستخدميه في أيّ من خاناته، بما في ذلك عمليات البحث التي يجريها مستخدمو الموقع عبر محرك البحث التابع للمنصّة.

وسبق للشركة الكاليفورنية أن فرضت على غرار جارتها "ميتا" (الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام) حظرًا داخل الاتحاد الأوروبي، على حسابات قناتي "آر تي" و"سبوتنيك" الإخباريتين الروسيّتين.

وردًا على ذلك الحظر، فرضت روسيا قيودًا على الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأميركية الثلاثة.

وأوضح "تويتر": "لن نسهّل نشر (رسائل) الحسابات الحكومية لدول تحدّ من حرية الوصول إلى المعلومات وتشارك في نزاعات مسلّحة بين دول- سواء أكان تويتر قد حُظر في ذلك البلد أم لا".

وأضاف البيان: "عندما تمنع حكومة الوصول إلى خدمات رقمية أو تقيّده (...) وتستمرّ بالمقابل في استخدام هذه الخدمات للتواصل الخاص بها، فإنّها تتسبّب بخلل فاضح في التوازن".

ويضمّ الحساب الرسمي باللغة الإنكليزية، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين 1.7 مليون مشترك فقط.

ومنذ بدء القوات الروسية هجومها على أوكرانيا، شدّدت السلطات في موسكو رقابتها- القوية أصلاً- على وسائل الإعلام لضبط الرواية التي تنقلها قنوات التلفزيون والراديو والصحف لمسار الحرب. ووسّعت موسكو نطاق هذه الرقابة لتشمل الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي.

"إنتل" تعلق عملياتها التجارية في روسيا

إلى ذلك، أعلنت شركة إنتل الأميركية لصناعة الرقائق تعليق عملياتها التجارية في روسيا، لتنضم إلى عدد كبير من الشركات التي خرجت من ذلك البلد على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقالت الشركة: "إنتل تنضم إلى المجتمع الدولي في التنديد بالحرب الروسية على أوكرانيا والدعوة إلى عودة السلام سريعًا".

والشهر الماضي، علّقت الشركة الشحنات للعملاء في روسيا وبيلاروسيا.

كذلك، قررت "إنترناشونال بيزنس ماشينز كروب" تعليق شحناتها، وذلك مع حث أوكرانيا شركات الحوسبة السحابية والبرمجيات الأميركية على وقف تعاملاتها مع روسيا.

وتحتل خوادم من (آي.بي.إم) و"ديل تكنولوجيز" و"هيوليت باكارد إنتربرايز" موقع الصدارة في السوق الروسي، حيث تعتمد الشركات والوكالات الحكومية على تكنولوجيا طورها الغرب أساسًا لأنظمة تكنولوجيا المعلومات التي تملكها أو تشغلها.

المصادر:
وكالات
شارك القصة