مقاعد برلمانية شاغرة في لبنان ولا مؤشرات لانتخابات فرعية

يواجه مجلس النواب اللبناني شغورًا في مقاعد النواب بعد استقالة 8 منهم عقب انفجار مرفأ بيروت الشهير في 4 أغسطس/آب الماضي، ووفاة 2 من النواب بسبب فيروس كورونا.

وكان من المفترض دستورياً ملء تلك المقاعد النيابية من خلال انتخابات فرعية بعد شهرين من شغورها، لكنها تأجلت بسبب الطوارئ الصحية.

ويقول النائب المستقيل إلياس حنكش لـ العربي: "إن هذه القوى السياسية موجودة كي تبقى في السلطة، لذا فكل حساباتها اليوم تحتم عليها عدم إجراء أي انتخابات فرعية، وذلك بسبب التغيير في مزاج الشعب اللبناني".

وبعد إصدار وزارة الداخلية مرسوم إجراء دعوة الهيئات الناخبة، قررت وزارة المالية فتح اعتماد لإجراء الانتخابات الفرعية، ما يعني أنها باتت شبه مؤكدة.

ويقول مدير الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات علي سليم: "رغم صدور مرسوم دعوات الهيئات الناخبة إلا أنه كان مرفقًا ببعض العراقيل اللوجستية والمادية".

وشهد لبنان آخر انتخابات عامة عام 2018، بعد تمديد للمجلس النيابي الذي استمرت ولايته لأكثر من 9 أعوام.