Skip to main content

مقبرة للحمير النافقة في صعيد مصر.. الهياكل العظمية قُدرت فيها بالآلاف

الخميس 11 أغسطس 2022

في واقعة لا تُعد الأولى من نوعها، عثر أهالي إحدى قرى محافظة الفيوم في صعيد مصر على ما وُصف بـ "مقبرة" للحمير النافقة.

فبتتبع الروائح الكريهة التي انبعثت من الجيف، وقع سكان بلدة دمشقين أمس الأربعاء على هياكل عظمية لآلاف الحمير.

"أسباب تجارية"

ونقل موقع "المصري اليوم"، عن شهود من المنطقة أن عملية دفن الحمير على هذا نحو ترجع لأسباب تجارية. وشرح أن الحمير تُذبح وتُسلخ جلودها ليتم تصديرها إلى الخارج، متحدثًا عن أثمان باهظة تُدفع مقابل تلك الجلود.

وأفيد بأن السلطات المصرية تحركت عقب اكتشاف مقبرة الحمير في دمشقين وفتحت تحقيقًا، وبأن محافظ الفيوم وجه بتشكيل لجنة لمعاينة المكان بصورة عاجلة. 

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أشارت مواقع مصرية إلى عثور أحد السكان على هياكل عظمية لحمير نُزعت جلودها في منطقة تقع عند حدود محافظتي الفيوم والجيزة.

ونقل موقع "مصراوي" في حينه، عن أسامة مخلوف نقيب البيطريين بمحافظة الفيوم، نفيه أن تكون هياكل الحمير التي عثر عليها قد استخدمت لحومها، مشيرًا إلى أن بعض معدومي الضمير هموا بذبحها بغرض الحصول على جلودها.

ورأى مخلوف أن من قام بهذا العمل عصابة متخصصة في هذا المجال.

علاجات مزعومة 

وكشف تقرير في مارس/ آذار الماضي، أن نحو 5 ملايين حمار يقتلون سنويًا حول العالم، ضمن تجارة غير مشروعة للحمير تتجه بأغلبها إلى الصين.

ويُعتقد أن الطب التقليدي في الصين يعتمد بصفة كبيرة على مادة تسمى "إيجياو"، تُستخلص من الجيلاتين الموجودة في جلود الحمير.

ويزعم بعض المعالجين الصينيين أن تلك المادة "فعالة" ضد عدد من الأمراض، وذات فوائد من على مستوى تحسين الدورة الدموية وإبطاء الشيخوخة وتحفيز الرغبة الجنسية. ولا توجد أي دراسات علمية تؤكد هذه المزاعم. 

المصادر:
العربي - مواقع مصرية
شارك القصة