Skip to main content

منازل وأرواح مهددة.. رجال الإطفاء يكافحون حريقًا كبيرًا في أستراليا

الأحد 14 يناير 2024
اندلع الحريق أمس السبت وأتى على 417 هكتارًا من‭ ‬الأدغال - رويترز

يكافح مئات من رجال الإطفاء لاحتواء حريق غابات خرج عن السيطرة بالقرب من بيرث عاصمة ولاية أستراليا الغربية، مما دفع السلطات إلى مطالبة سكان المناطق الواقعة في مسار الحريق بالمغادرة بعدما باتت الأرواح والمنازل مهددة على حد سواء.

وقالت سلطات الإطفاء إن أكثر من 25 حريق غابات مشتعل اليوم الأحد في الولاية المترامية الأطراف مع تعرض السكان في المناطق الريفية من جينجين وتشيترينج الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترًا شمالي بيرث لخطر الحريق الذي ينتشر بسرعة.

وتواجه أستراليا موسم حرائق غابات شديد الخطورة بعد بدء ظاهرة النينو المناخية المرتبطة بظواهر متطرفة مثل حرائق الغابات والأعاصير والجفاف.

وقال متحدث باسم إدارة الإطفاء وخدمات الطوارئ بالولاية إن 240 من رجال الإطفاء يكافحون الحريق الذي وصل إلى مستوى الطوارئ وهو التصنيف الأعلى للخطر.

وأتى الحريق الذي اندلع أمس السبت على 417 هكتارًا من‭ ‬الأدغال.

دعوة للبحث عن الأمان

وقالت الإدارة على موقعها على الإنترنت في رسالة للسكان: "إذا كان السبيل متاحًا فارحلوا الآن إلى مكان أكثر أمانًا".

اندلع الحريق أمس السبت وأتى على 417 هكتارا من‭ ‬الأدغال - إكس

وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد اليوم الأحد تحذيرًا من "خطر حرائق شديد" في بعض أجزاء ولاية أستراليا الغربية وسط استمرار التحذير الصادر أمس بشأن الموجة الحارة.

ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة القصوى في بيرث إلى 35 درجة مئوية أي أعلى بثلاث درجات من متوسط الحد الأقصى لشهر يناير/ كانون الثاني الجاري في المدينة وفقًا لبيانات من هيئة الأرصاد.

ومن المتوقع أن تصل درجة الحرارة في ماربل بار، التي تجاوزت 47 درجة مئوية يوم أمس السبت، إلى 46 درجة مئوية كحد أقصى، مما يجعله اليوم السادس والعشرين على التوالي الذي تزيد فيه درجة الحرارة عن 43 في مدينة بيلبارا.

وتشهد أستراليا موسم حرائق غابات شديد الخطورة بسبب ظاهرة النينيو المناخية المرتبطة بأحداث مثل الأعاصير والجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات التي وصلت إلى مستوى الطوارئ، وهو أعلى تصنيف للتهديد.

وكان موسما الحرائق الأخيران في أستراليا هادئين مقارنة بـ "الصيف الأسود" المدمر 2019-2020 وأودت بحياة 33 شخصًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة