Skip to main content

من قصص معاناة غزة.. آية موسى اللوح والخوف المزدوج

الإثنين 24 مايو 2021

عاشت غزة 11 يومًا من القصف والدمار، راح ضحيتها 248 شهيدًا فيما احتفظ من نجا بذكريات للحظات الخوف والرعب ستبقى محفورة في الذاكرة. 

تروي الشابة آية موسى اللوح البالغة 31 عامًا، التي نجت بعد صراع مع مرض السرطان، ما عاشته في أيام العدوان على غزة. وتشرح في حديث إلى "العربي" بأنها لم تعد تعرف كيف تنام، فلا زالت أصوات القصف تتردد على مسمعها. 

وتقول: "إنها نسيت مرضها بعد مشاهد الدمار والموت". وتضيف: "كنا ننتظر الموت في أي لحظة".  

وتصف أيام العدوان التي عاشتها برفقة أمّها وأختها و أطفالها، وأخيها من ذوي الاحتياجات الخاصة،  بالصعبة جدًا. وتقول: "لقد كانت لحظات خوف". 

وكانت آية تحاول أن تُشعر أفراد أسرتها ولا سيما الأطفال بالأمان، رغم صعوبة ذلك، حيث حاصر القصف منزلها الواقع في حي الرمال الذي شهد إحدى المجازر ودمر القصف عددًا من الأبراج فيه.

ولم تتمكن آية من التعبير عن مخاوفها وآلامها على مواقع التواصل الاجتماعي كما فعل الكثير من أهالي غزة، بسبب انقطاع شبكتي الكهرباء والإنترنت. لكن قصة آية وصلت إلى العالم حيث نقلتها مديرة مركز العون والأمل  لرعاية مرضى السرطان عبر موقع فايسبوك، ما دفع العديد من الأشخاص خارج غزة لتقديم المساعدة.

المصادر:
العربي
شارك القصة