Skip to main content

موريتانيا.. مقتل 3 مسلحين أثناء إلقاء القبض عليهم بعد فرارهم من السجن

السبت 11 مارس 2023

أكدت الحكومة الموريتانية في بيان اليوم السبت مقتل ثلاثة من بين أربعة "جهاديين" فرّوا من السجن في الخامس من مارس/ آذار، وتوقيف الرابع خلال عملية في شمال البلاد لإلقاء القبض عليهم.

وقال مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته لـ"فرانس برس": إن العملية جرت ليل الجمعة السبت في منطقة أدرار الصحراوية.

وشهدت عملية الفرار من السجن مقتل عنصرين من الحرس الوطني وإصابة اثنين آخرين.

وكانت السلطات قد أطلقت عملية بحث عن الهاربين الأربعة، وقالت وزارتا الدفاع والداخلية في بيان مشترك إنه بناء على معلومات استخبارية، تم تحديد موقعهم في منطقة جبلية وعرة في منطقة أدرار.

3 قتلى في اشتباك مع الفارين

وأوضحت الوزارتان أنه "أثناء عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية" أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وتوقيف الرابع ومقتل عنصر من الدرك.

ووفق مسؤول الأمني، فإن اثنين من "الجهاديين" محكومان بالإعدام، بينما كان الآخران ينتظران المحاكمة لانتمائهما إلى "منظمة إرهابية".

وقال المصدر نفسه: إن أحد القتلى هو السالك ولد الشيخ المحكوم عليه بالإعدام منذ 2011 لدوره في مخطط لاغتيال الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.

وسبق أن فر ولد الشيخ من السجن في ديسمبر/ كانون الأول 2015 قبل اعتقاله في غينيا بيساو وإعادته إلى موريتانيا بعد ثلاثة أسابيع.

وأضاف المسؤول الأمني أن السجين الثاني المحكوم عليه بالإعدام شارك في هجمات على الجيش في شمال البلاد عام 2005.

وكان الصحافي المتخصص في الجماعات الإسلامية إسلم ولد صالحي قد قال في حديث لـ"العربي": إن هذه هي عملية الهروب الثالثة، حيث كانت الأولى في 2006 حيث فر سجناء سلفيون والعملية الثانية حصلت عام 2015.

وأوضح ولد صالحي من نواكشوط أن عمليات الهروب هذه "هي عمليات روتينية تحصل في كل سجون الكبرى وتأتي بسبب مكوث الحرّاس لفترات طويلة في السجن وتحصل علاقات إنسانية مع السجناء. لكنها لا تعبر بالضرورة عن فشل أمني".

ولم تشهد موريتانيا أي هجوم منذ سنوات لكنها تشترك في حدود تمتد لمسافة طويلة مع مالي، حيث تنشط الجماعات المسلحة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة