موسكو ترسل مدرعات ومعدات عسكرية إضافية إلى طاجيكستان

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إرسال 12 عربة مدرعة ومجموعة من المعدات العسكرية إلى طاجيكستان، مع سعي موسكو إلى تعزيز حليفتها في آسيا الوسطى المجاورة لأفغانستان.

وكانت موسكو قد أعلنت في العاشر من أغسطس/ آب الماضي أن جيشها قد أرسل أسلحة جديدة تحتوي على مضادات جوية محمولة وبنادق هجومية، وذلك بهدف تحديث قاعدته هناك. 

وقد أجرت القوات الروسية تدريبات عسكرية في طاجيكستان انتهت في أغسطس مع مشاركة من قوات أوزبكية، وزادت من العتاد في قاعدتها العسكرية وهي الأكبر خارج روسيا، منذ سحب الولايات المتحدة لقواتها من أفغانستان واستيلاء طالبان الخاطف على السلطة هناك.

وتتخوف موسكو من احتمالات حدوث تبعات لذلك على المنطقة الأوسع نطاقًا واحتمال تسلل متشددين لوسط آسيا، وهي منطقة تعتبرها موسكو مصدًا دفاعيًا جنوب أراضيها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كرر انتقاده لدول غربية نهاية الشهر الماضي بسبب دعوتها لاستقبال لاجئين من أفغانستان مع احتمال أن يكون من بينهم مقاتلون يرغبون في دخول روسيا بذريعة اللجوء.

وفي بيان لوزارة الدفاع أكدت موسكو أنه وبسبب عدم الاستقرار المتزايد بالقرب من الحدود الجنوبية لطاجيكستان "نعمل معًا لضمان أمن بلادنا".

وأشارت الوزارة إلى أن نقل المعدات، الذي يشمل أيضًا معدات قتالية ومعدات واقية، سيؤدي إلى تحديث القدرات العسكرية لطاجيكستان وتعزيزها بشكل كبير.

وتمتد الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان لمسافة 1344 كيلومترًا وأغلبها مناطق جبلية يصعب مراقبتها. 

وروسيا وطاجيكستان هما عضوان في منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تضم أيضًا كازاخستان وغرغيزستان وأرمينيا وبيلاروسيا.