Skip to main content

مونديال قطر.. البرازيل تبحث عن اللقب الغائب والكاميرون لاستغلال الفرصة

الخميس 24 نوفمبر 2022

يستهل المنتخب البرازيلي مشواره في مونديال قطر 2022 بمواجهة المنتخب الصربي اليوم الخميس ضمن منافسات المجموعة السابعة، فيما يلاقي المنتخب الكاميروني نظيره السويسري ضمن المجموعة نفسها.

وعلى ملعب لوسيل سيسعى المنتخب البرازيلي إلى الفوز في أولى مبارياته ضمن رحلة البحث عن اللقب الغائب منذ 20 عامًا، علمًا أنّه مرشح فوق العادة للظفر باللقب.

وحجز منتخب السامبا الذي لم تغب شمسه عن العرس الكروي العالمي، موعدًا مع منتخب ليس سهلًا، فصربيا بدورها تتسلح بخبرة لاعبين بإمكانهم إزعاج البرازيل.

يبدأ منتخب البرازيل رحلة البحث عن اللقب الغائب منذ 20 عامًا في مونديال قطر - غيتي

مرشح فوق العادة

ويتمتع المنتخب البرازيلي بتشكيلة يقودها في الهجوم نيمار وفينيسيوس، وفي الوسط فابينيو، وكاسيميرو، كما تبدو شباك "السامبا" في أمان بوجود حامي العرين أليسون بيكر.

ويدخل لاعبو منتخب "راقصي السامبا" المونديال بمعنويات مرتفعة وحماس، وهم في أفضل حالاتهم من دون أيّ إصابات.

وسيعمل اللاعبون على الحفاظ على سجلّهم الخالي من الهزائم منذ خسارتهم أمام الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا عام 2021. لكن عليهم تخطّي مباراتهم الأولى، ففي مونديال قطر، كل شيء يبدو واردًا.

وفي هذا الإطار، يرى هاني رمزي، لاعب المنتخب المصري سابقًا، أن ثقافة المنتخب البرازيلي تغيرت من الكرة الجميلة إلى وجود لاعبين لديهم القدرة على الحسم في أوقات صعبة، فضلًا عن أن ضياع فرصة اللقب والخسارة الثقيلة أمام ألمانيا بـ 7 أهداف عام 2014، يضعهم أمام فرصة جديدة للتعويض في مونديال قطر.

يدخل لاعبو منتخب "راقصي السامبا" المونديال بمعنويات مرتفعة من دون أي إصابات - غيتي

الكاميرون وسويسرا

وحول مباراة المنتخب الكاميروني مع نظيره السويسري ضمن المجموعة نفسها، اعتبر عبد الرزاق خيري لاعب المنتخب المغربي سابقًا أن تصريحات رئيس الاتحاد الكاميروني بأن الفريق جاء إلى المونديال ليس للنزهة بل الكأس، يشكل استفزازًا لمنتخب سويسرا، وقد يكون خدعة من أجل تحفيز الفريق.

وأضاف خيري لـ"العربي" أن المنتخب السويسري دفاعيًا منتخب قوي خصوصًا من الناحية التكتيكية ومن الصعب اختراقه.

أما المدرب رمزي، فنوه إلى أن المنتخب الكاميروني على المستوى البدني أفضل من المنتخب السويسري، وبالتالي هذا ما يضعهم أمام فرص لمحاولة استغلالها.

المصادر:
العربي
شارك القصة