Skip to main content

مياه ملوثة تنشر الأمراض.. خطر جديد يهدد الناجين من القصف في غزة

الأحد 17 مارس 2024
يتشارك الرجال والنساء وحتى الأطفال في غزة همّ توفير المياه - الأناضول

في جباليا شمال قطاع غزة، يهيم الفلسطينيون من مختلف الأعمار بحثًا عن الماء، حيث انحصرت أحلامهم بين لقمة الطعام وشربة ماء.

فمنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ خمسة أشهر، قطعت إسرائيل المياه عن قطاع غزة، ودمّرت قواتها شبكات البنية التحتية للمياه. وحتى الآبار لم تسلم من قصف الاحتلال الذي دمّر 70% منها.

ففي جباليا، يكتفي أهالي غزة بما بين ليتر ونصف إلى ثلاثة ليترات يوميًا، لكل أنواع الاحتياجات، في وقت تقدّر المنظمات الإنسانية حاجة الإنسان في حالات الطوارئ بأكثر من ذلك بكثير.

وكشفت سلطة جودة البيئة الفلسطينية أنّ نحو 70% من سكان القطاع يعانون من انتشار الأمراض المنقولة بالمياه الملوّثة، ومنها الكوليرا والإسهال المزمن والأمراض المعوية.

واستُنزفت آبار غزة بشدة، واختلطت مياهها بمياه الصرف الصحي المتراكمة أو مياه البحر.

ويتشارك الرجال والنساء وحتى الأطفال هم توفير المياه. فغزة عطشى لا بسبب الصيام، بل بسبب جريمة الاحتلال، دون بوادر لتحرك عالمي لإنقاذ الغزيين من مصير مجهول معلوم، وسط تحذيرات المسؤولين في وزارة الصحة والمنظمات الإنسانية من أن الجوع والعطش باتا مميتين في غزة.

المصادر:
العربي
شارك القصة