ميسي ينجو من حادثة سرقة في فندقه الباريسي.. كيف حصل ذلك؟

تعرض الفندق الذي يقيم به النجم الأرجنتيني ميسي مع عائلته لحادثة سطو من لصّين تمكنا من الاستيلاء على آلاف الجنيهات الإسترلينية ومجوهرات ثمينة. 

وتسلق ملثمون فندق "لوريال موناكو" الباريسي الفاخر باتجاه شرفة يفصلها طابق واحد عن مكان إقامة ميسي وعائلته، لينفذا إلى الداخل خيث يُعتقد أن أربع غرف في الفندق تعرضت للسرقة. وقالت تقارير: إن اللصين دخلا الفندق من السقف الموجود على السطح الخارجي للمبنى.

ونقلت تقارير صحافية أن مستشارة مالية في دبي، تقيم في الفندق نفسه، أعلنت عن  فقدان قلادتها الذهبية البالغة 3000 جنيه إسترليني بالإضافة إلى أقراط بقيمة 500 جنيه إسترليني، و2000 جنيه إسترليني نقدًا.

ويقطن الأسطورة الأرجنتينية في الطابق الخامس، بجناح تبلغ تكاليفه 17000 جنيه إسترليني في الليلة، وعلى بعد طابق من مكان الحادثة حيث تجاوز السارقان الغرفة التي أطل منها ليحيي الجماهير الغفيرة يوم وصوله باريس في أغسطس/ آب الماضي. 

خرق أمني خطير

يذكر أنّ الشرطة كانت تضع حواجز أمام الفندق الفاخر،  وقال مصدر في الشرطة لصحيفة ذا صن البريطانية: "من الواضح أنه كان هناك خرق أمني خطير للغاية، وسيتم التحقيق فيه. كما أن هناك أدلة تشير إلى أن عصابة من ذوي الخبرة كانت مسؤولة عن ذلك".  

وشوهد عبر الكاميرات المعلقة رجلان يتسلقان إلى شرفة الطابق السادس مساء الأربعاء من الأسبوع الماضي. وقالت المستشارة التي تعرضت للسطو: "أخبرتنا الشرطة أنهم رأوا رجلين بحقيبة على السطح في الكاميرات، لكنهم لم يتمكنوا من التعرف عليهما. كما قامت بالإبلاغ عن ثلاث عمليات سطو أخرى. وقد أخبرني رجل مغربي في الغرفة المجاورة أن ساعته سُرقت".

 ومع ذلك، زعمت السيدة التي تعرضت للسرقة بأن الفندق، الذي استقبل كبار المشاهير كمادونا ومايكل جاكسون، لم يصدقها حتى تدخل الشرطة.

وكان الفندق قد لجأ لتعزيز الأمن بعد انتقال ميسي مع زوجته وأطفالهما الثلاثة إليه، ويتجمع مشجعو باريس سان جيرمان يوميًا في الخارج على أمل رؤية بطلهم الجديد.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ميسي وقّع عقد إيجار لمنزل عائلي جديد ويخطط للخروج من لوريال قريبًا.