"ميليشيات عراقية" متهمة بالوقوف خلف هجوم أربيل

توالت ردود الأفعال العربية والدولية المستنكرة للهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل مساء الإثنين الماضي، وقال رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني إن غياب التنسيق مع السلطات في بغداد أدى إلى تشكيل ميليشيات خارج سيطرة الحكومة الاتحادية، وقال: إن هذه الميلشيات صارت تشكل تهديدًا للإقليم.

ودعا بارزاني مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى التعامل مع الهجوم الصاروخي الأخير بجدية كبيرة، والعمل على إنهاء تلك التهديدات، وأكد أن السلطات في أربيل لن تقف متفرجة إزاء المساس بأمنها.

وقال عضو اللجنة الأمنية في إقليم كردستان ناصر هركي: إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المدينة، معتبرًا أن هناك جهات تريد "تقويض الأمن الذي تنعم به عاصمة الإقليم".

وكان مدير مطار أربيل الدولي أحمد هوشيار قد أعلن إغلاقه عقب الهجوم، بهدف الحفاظ على سلامة المسافرين والخطوط الجوية العاملة، "إلى حين التأكد من زوال أي خطر يهددهم".

وخلّف الهجوم الصاروخي حالة من القلق بين السكان، إذ لم يقتصر على النقاط العسكرية فقط بل شمل الأحياء السكنية أيضًا، فيما اعتُبِر "الهجوم الأخطر"، بحسب مسؤولين في الإقليم.