Skip to main content

"نتفليكس".. "تقنية جديدة" لمنع مشاركة كلمات السر

الأربعاء 20 يوليو 2022

تختبر "نتفليكس" طريقة جديدة لمعالجة مشكلة مشاركة كلمات المرور بين المشتركين، في خطوة ترجّح رفع أسعار الاشتراك للمستخدمين الإضافيين.

وذكر موقع "ذا فيرج" أن الاختبار يجري في الأرجنتين والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس وجمهورية الدومينيكان. وأفادت صفحة دعم "نتفليكس" في هندوراس أن الاختبار سيُطالب المستخدمين بدفع رسوم إضافية إذا استخدموا حسابًا على تلفزيون أو جهاز متّصل بالتلفزيون في موقع خارج منزلهم الأساسي لأكثر من أسبوعين.

وسيدفع المستخدم في الأرجنتين 219 بيزو (حوالي 2 دولار أميركي) شهريًا عن استخدام نتفليكس في كل منزل.

وفي مناطق الاختبار، تحتوي حسابات المشتركين على "منزل" أساسي واحد حيث يمكنهم الوصول إلى خدمة "نتفليكس" عبر أي أجهزة في المنزل، بالإضافة إلى السفر واستخدام المنصّة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة في مكان آخر دون اتخاذ خطوة إضافية.

وسيسمح الاختبار للمستخدمين باختيار "منازل" إضافية لاستخدام الخدمة على شاشات التلفزيون فيها.

وبدءًا من 22 أغسطس/ آب 2022، عند تسجيل المستخدم في المناطق المذكورة الدخول إلى "نتفليكس" على تلفزيون خارج منزله، سيرى خيار إضافة المنزل الإضافي مقابل رسوم إضافية شهريًا. وهذا مسموح به مرة واحدة لكل موقع في السنة.

وإذا كان يستخدم هذا التلفزيون لفترة محدودة فقط، فيمكن أن يشاهد المستخدم "نتفليكس" لمدة تصل إلى أسبوعين دون أية رسوم إضافية، طالما لم يتم استخدام حسابه مسبقًا في هذا الموقع. وبعد ذلك الوقت، سيتمّ حظر التلفزيون ما لم يقم المستخدم بإضافة الصفحة الرئيسية الإضافية.

وتعمل الشركة على زياردة إيراداتها، بعدما كشفت أنها خسرت 970 ألف مشترك في الفترة من أبريل/ نيسان وحتى يونيو/ حزيران الماضي.

وقبل أشهر، أعلنت الشركة فقدان 200 ألف مشترك في الربع الأول من العام الجاري، ليبلغ إجمالي عدد المشتركين 221.6 مليون مشترك، مقارنة بـ221.8 مليونًا في الربع الأول من العام الماضي.

وعزا الصحافي المتخصص في التكنولوجيا والتطبيقات عمر قصقص، تراجع "نتفليكس" لوجود منافسين لها في السوق العالمية على غرار "أبل" و"أمازون" و"شاهد" وغيرها من المنصات، تقدم المحتوى نفسه، بل ولها مواد ومسلسلات تعرضها حصريا، فضلًا عن تقديمها عروضًا وتخفيضات للمشتركين، في الوقت الذي تعرض فيه نتفليكس أفلامًا ومسلسلات أقل، بالإضافة لعدم قدرتها على ضبط عمليات قرصنة موادها.

وأضاف قصقص، في حديث سابق إلى "العربي، من بيروت، أن نتفليكس لم تطوّر نفسها لمواجهة المنافسين الجدد في السوق كما تفعل المنصّات والتطبيقات الأخرى لتواكب التقدم الذي يشهده العالم.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة