Skip to main content

نماذج واعدة وكفاءة عالية.. تميز المدربين المحليين في مونديال قطر

الإثنين 5 ديسمبر 2022

أثبت المدربون المحليون علو كعبهم في مونديال فيفا قطر 2022، حيث تأهل 15 منتخبًا إلى الدور الثاني من المونديال بقيادة مدربين محلييين.

وقد حمل المونديال مفآجات عديدة منها خروج منتخبات قوية من البطولة على الرغم من تسلحها بمدربين أجانب.

يبقى الاستثناء الوحيد المنتخب الكوري الجنوبي الذي يقوده البرتغالي باولو بينتو، والذي ساعده على خطف المركز الثاني في المجموعة الثانية ليكون المدرب الأجنبي الوحيد الذي يصل إلى هذا الدور. وسيكون بينتو في مهمة صعبة من أجل التقدم في المونديال بما أنه سيواجه البرازيل اليوم الإثنين.

ديدييه ديشان ووليد الركراكي

ومن بين المدربين المحليين في النصف الثاني، الفرنسي ديدييه ديشان، الذي سبق له التتويج في البطولة حينما كان لاعبًا عام 1998، ومدربًا عام 2018، وهو يطمح لأن يكون أول مدرب يفوز باللقب مرتين.

وسيمثل المدرسة العربية، في الدور ثمن النهائي المدرب المغربي وليد الركراكي، الذي نجح في قيادة أسود الأطلس إلى هذا الدور الهام من كأس العالم وهو قادر على الذهاب بعيدًا في البطولة بعد العرض القوي الذي قدمه.

أهمية المدربين المحليين

وفي هذا السياق، أوضح منتصر الوحيشي، المدرب والمحلل الرياضي، في حديث إلى "العربي"، أن المنتخبات الأوروبية لا تأتي بمدربين من الخارج، وهذا ضمن إستراتيجية السير مع المنتخب على المدى الطويل، وهذا يختلف عن جلب مدرب لنادٍ محلي كون مصيره يصبح مرتبطًا بمدى قصير.

وأضاف الوحيشي أن المدرب الوطني يفهم عقلية اللاعب ويمكنه التعامل معه، وأكبر مثال على ذلك مدرب المغرب الذي استطاع التعامل مع اللاعب، لكن في حال تعذر وجود مدرب وطني يتم اللجوء إلى جلب مدرب أجنبي ذو كفاءة.

بدوره، رأى مناف أبو شقير، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، أن المدرب الوطني ينقصه الثقة، ففي المنتخبات العربية على سبيل المثال، يتمّ تغيير المدرب بمجرد خسارة 3 إلى 5 مباريات، في حين أنّه جرى تغيير 12 مدربًا فقط في ألمانيا على سبيل المثال خلال 100 عام.

واعتبر أبو شقير، أن إعطاء كل الصلاحيات للمدرب في المنتخب الوطني في الحالة العربية، هو ما يقود إلى تحقيق نتائج إيجابية.

المصادر:
العربي
شارك القصة