Skip to main content

نيودلهي تنفي.. باكستان تتهم الهند بقتل شخصين على أراضيها

السبت 27 يناير 2024
رفضت وزارة الخارجية الهندية اتهامات باكستان وقالت إنها "دعاية كاذبة"- غيتي

أكدت إسلام أباد أن لديها "أدلة موثوقة" على وجود صلات بين عملاء هنود وعمليتَي قتل خارج نطاق القانون لاثنين من مواطنيها في باكستان.

وهذه الاتهامات مرتبطة بمقتل رجلين العام الماضي بالرصاص في مسجدين في هجومين منفصلين في باكستان.

وأفاد وكيل وزارة الخارجية في إسلام أباد سجاد قاضي بأن "عملاء هنودا استخدموا التكنولوجيا والملاذ الآمن على أراض أجنبية لارتكاب عمليات اغتيال في باكستان".

وأضاف: "لقد قاموا بتجنيد وتمويل ودعم المجرمين والإرهابيين والمدنيين الغافلين عن مرادهم للقيام بأدوار محددة في هذه الاغتيالات"، مضيفًا أنه تم اعتقال عدد من الرجال.

لكن الحكومة لم تقدم تفاصيل عن الأدلة المالية والجنائية التي قالت إنها تمتلكها، ولم تقدم معلومات أخرى عن المحاكمات اللاحقة للمعتقلين.

"دعاية كاذبة"

من جانبها، رفضت وزارة الخارجية الهندية اتهامات باكستان، ووصفتها بأنها "دعاية كاذبة وخبيثة مناهضة للهند".

وقالت في بيان: "كما يعلم العالم، كانت باكستان منذ فترة طويلة مركزًا للإرهاب والجريمة المنظمة والأنشطة غير القانونية العابرة للحدود. لقد حذرت الهند والعديد من الدول الأخرى باكستان علنًا من أنها سوف تستهلكها ثقافة الإرهاب والعنف".

ويأتي إعلان إسلام أباد بعد أن اتهمت الولايات المتحدة وكندا العام الماضي عملاء هنودا بصلتهم بمحاولات اغتيال على أراضيهما.

وخاضت باكستان والهند ثلاثة حروب منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947، وتتبادلان بانتظام مزاعم التجسس والانتهاكات.

وكان الجيش الهندي قد فتح تحقيقًا في السادس والعشرين من شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، في وفاة ثلاثة مدنيين سجنوا على ذمّة التحقيق بعد هجوم نفذه متمرّدون ضد جنود أدى إلى سقوط ضحايا في كشمير، وفق ما أعلنت الشرطة.

وكان الرجال الثلاثة ضمن مجموعة من ثمانية سجناء اعتقلهم الجيش حينها في بونش بالقرب من الحدود الفاصلة بين الشقين الهندي والباكستاني من الإقليم الواقع في منطقة جبال هملايا. وهم أوقفوا بعد يوم من نصب عناصر كمينًا أدى إلى مقتل أربعة جنود.

وتشن جماعات عمليات في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير منذ عام 1989، مطالبة بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان. وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين والمسلحين.

وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين، وهو ما تنفيه إسلام أباد، قائلة إنها تدعم فقط نضال كشمير من أجل حق تقرير المصير.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة