Skip to main content

هددت بالرد.. إيران تحذر أوروبا من تصنيف الحرس الثوري منظمة "إرهابية"

الخميس 19 يناير 2023

حذرت طهران من نية الاتحاد الأوروبي، إدراج الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء "للمنظمات الإرهابية".

وأبلغ وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل موقف بلاده بقوله: "قلنا مرارًا إن الحرس الثوري منظمة رسمية وسيادية تلعب دورًا محوريًا في ضمان أمن إيران".

وأضاف أن "خطوات البرلمان الأوروبي لتصنيف المنظمة إرهابية نوع من إطلاق النار على قدمي أوروبا نفسها"، على حدّ وصفه.

البرلمان الأوروبي يستنكر "قمع المتظاهرين"

ودعا البرلمان الأوروبي أمس الأربعاء، الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحرس الثوري منظمة "إرهابية"، واتهمه بقمع المتظاهرين في البلاد، وإمداد روسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا، وذلك في نص جرى تبنيه على نطاق واسع يضاف إلى التقرير السنوي حول السياسة الخارجية المشتركة.

واندلعت احتجاجات مناهضة للحكومة في إيران في سبتمبر/ أيلول بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، إثر اعتقالها بسبب انتهاك القواعد الصارمة المفروضة على ملابس النساء.

واستنكر البرلمان الأوروبي قمع المتظاهرين على أيدي قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري، ووصفه بأنه "وحشي".

"رد بإجراءات مماثلة"

وقال الوزير الإيراني: "من الضروري احترام الأمن المتبادل في عالم الدبلوماسية وتعزيز الثقة المتبادلة بدلًا من اتباع لغة التهديدات والأعمال غير الودية. وفي حال أي تصنيف إرهابي، ستتخذ إيران إجراءات مماثلة".

والإثنين تجمّع حوالى 12 ألف شخص من كل أنحاء أوروبا أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ للمطالبة بإدراج الحرس الثوري على هذه القائمة السوداء، كما فعلت الولايات المتحدة.

وقد تلقوا دعم رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا التي جاءت للقائهم.

ويفترض أن يعيد النواب الأوروبيون، اليوم الخميس، تأكيد هذا المطلب في تصويت على تقرير مكرّس فقط للرد الأوروبي على التظاهرات وعمليات الإعدام في إيران.

والنص الذي سيطرح للتصويت أكثر اكتمالًا من النص الذي اعتمد الأربعاء ويشير خصوصًا إلى إدراج فيلق القدس وقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري على القائمة السوداء.

ومع أخذ دور الحرس الثوري في الاقتصاد الإيراني من خلال شركات يسيطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر في الاعتبار، يدعو النص أيضًا إلى حظر "أي نشاط اقتصادي أو مالي" معه.

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة