Skip to main content

هدم مبان وإتلاف محاصيل زراعية.. اعتداءات متواصلة للمستوطنين في الضفة

الأحد 30 أبريل 2023
تتكرر اعتداءات المستوطنين بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة لضرب الموسم الرعوي وتدمير محاصيل الفلسطينيين الزراعية - تويتر

أصيب مواطنان فلسطينيان، اليوم الأحد، بجروح جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهما في بلدة برقة شمال غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقد هاجم مستوطنون من مستوطنة "حومش" الفلسطينيين خالد صلاح ومحمود رضا فرعونية، أثناء وجودهما في أراضي القرية، ما أدى لإصابتهما بجروح، وجرى نقلهما لمستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.

إتلاف محاصيل زراعية في مسافر يطا

كما هاجم مستوطنون، اليوم الأحد، أراضي فلسطينيين وأتلفوا محاصيلهم الزراعية في عدة مناطق بمسافر يطا، جنوب الخليل.

وأفادت وكالة "وفا" نقلًا عن منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور بأن مستوطنين هاجموا أراضي المواطنين في كل من "العين البيضا، ومغاير العبيد، وشعب البطم، ومنطقة الشومرة، والثعلة" بمسافر يطا والبادية البدوية.

وأشار إلى قيام المستوطنين برعي مواشيهم في محاصيل المواطنين الزراعية من القمح والشعير وأشجار الزيتون، ما تسبب بإتلاف جزء كبير منها. 

اعتداءات متكررة

وأوضح الجبور أن هذه "الاعتداءات تتكرر بشكل يومي وبوتيرة متصاعدة خاصة في هذا الوقت، بهدف ضرب الموسم الرعوي وتدمير محاصيل المواطنين الزراعية، المقوم الرئيسي للثروة الحيوانية مصدر الدخل الاساسي، للأهالي في تلك المناطق، للضغط عليهم وتهجيرهم لصالح الاستيطان".

وفي سياق منفصل، قد حذّر رئيس "لجنة إعمار الخليل" الحكومية المهندس عماد حمدان، اليوم الأحد، من إجراءات إسرائيلية تمهّد للاستيلاء على 70 عقارًا فلسطينيًا في قلب المدينة، وتحويل ملكيتها إلى مستوطنين، معتبرًا أن الإجراءات الإسرائيلية "تنذر بخطر حقيقي يُحدق بالبلدة القديمة في مدينة الخليل وقد يجعل الوضع فيها كارثيًا".

هدم مبان في الخليل

وأوضح حمدان أنه تم "هدم 5 مبانٍ في منطقة السوق القديم، واقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير للمسجد الإبراهيمي في الخليل، واقتحام ورشة نجارة وإخطار صاحبها بإخلائها وأخذ المفاتيح منه".

كما أكّد أن الجانب الفلسطيني سيتوجّه للقضاء الإسرائيلي بمختلف درجاته للاعتراض على الخطوات الإسرائيلية.

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية قد أفادت في يناير/ كانون الثاني الماضي أن الحكومة الإسرائيلية تخطّط، وكجزء من "الاتفاق الائتلافي الحكومي بين حزبي "الليكود" و"الصهيونية الدينية"، لنقل نحو 13 ألف دونم (13 ألف متر مربع) في الضفة الغربية و70 مبنى في الخليل إلى المستوطنين، بذريعة أنهم كانوا يملكونها قبل عام 1948.

والخميس الماضي، استشهد الشاب الفلسطيني أحمد يعقوب طه (39 عامًا) برصاص الاحتلال قرب قرية حارس، غرب سلفيت بالضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية أن جنودًا قرب مستوطنة "أريئيل" أطلقوا النار تجاه شاب فلسطيني كان يستل سكينًا، وأصابوه بجراح بالغة قبل أن يتوفى.

في المقابل، ظهر أحد عناصر شرطة الاحتلال في مقطع فيديو، حيث كان يشير إلى الشاب طه للترجل من مركبته تحت تهديد السلاح. وعندما خروج الشاب من السيارة، أطلق جندي إسرائيلي الرصاص عليه، واستمر بإطلاق النار صوبه بكثافة بعد إصابته وسقوطه أرضًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة