Skip to main content

هل سيساهم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بخلق إطار موحد لها؟

الأربعاء 31 مارس 2021

تتواصل فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بمشاركة 12 فيلمًا، ما بين روائي وتسجيلي، إلى جانب برنامج العروض خارج المسابقة الرسمية، وبرامج بانوراما مصرية واحتفالية بالمئوية الثانية للأديب الروسي دوستويفسكي.

وانطلق المهرجان بمدينة الأقصر يوم السبت الماضي، ويشمل تكريم عظماء كرة القدم الإفريقية.

الحضور الفني المصري في المهرجان

ويرى آدم ياسين، الصحافي المتخصص في الشأن الثقافي والفني، أن التغطية الإعلامية التي حظيت بها هذه الدورة من المهرجان، ترتبط بالضيوف المصريين الذين حضروا المهرجان وليس بالأفلام المشاركة.

ويقول ياسين في حديث إلى "العربي": "إن السينما الإفريقية، ولا سيما تلك الخاصة بإفريقيا السمراء، ليست سينما جماهرية، لذا يعتبر البعض أن مهرجان الأقصر لا يتموضع في موقع واحد مع المهرجانات المصرية الأخرى".

وتضمن المهرجان تكريم الممثلة المصرية ناديا الجندي، التي تظهر بكثافة مؤخرًا في الإعلام. وجذبت تصريحات ناديا الجندي، وحضور الممثلين المصريين محمود حميدة وإلهام شاهين ويحيى إسماعيل الانتباه إلى المهرجان، وفقًا لياسين.

كما يلفت حضور النجوم، القادمين من المنطقة التجارية السينمائية أو الدرامية، كالممثل مصطفى شعبان، انتباه المتابع العادي لهذه الدورة من المهرجان، مقارنة مع الدورات السابقة.

سينما "متشرذمة"

ويشير ياسين إلى ضعف المشاركة في المهرجان بشكل عام. ويقول: "يشير المشاركون من السينمائيين الإفريقيين إلى تشرذم السينما الإفريقية، وغياب هويتها الواضحة، وغياب الدعم اللازم لها".

كما يؤكد على غياب الغطاء الذي يجمع السينمائيين الإفريقيين، رغم وجود تجارب متفرقة لأعمال سينمائية في مالي أو السودان أو غيرها من الدول.

ولا يوجد أي إطار تمويلي يسمح بصناعة سينمائية إفريقية قوية، قادرة على إيجاد "تيار" واضح، وفقًا لياسين.

المصادر:
العربي
شارك القصة