Skip to main content

واشنطن تحظر استيراد المنتجات المصنوعة بأيدي الأويغور

الجمعة 17 ديسمبر 2021
يتّهم الغرب بكين باحتجاز أعداد كبيرة من الأويغور في معسكرات عمل

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين في إفادة دورية اليوم الجمعة أن بكين تعارض بشدة القيود التي فرضتها واشنطن مؤخرًا على الشركات الصينية في ما يتعلق بالتصدير والاستثمار، وأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح شركاتها.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي قد وافق الخميس، بالإجماع على قانون يحظر بموجبه استيراد مجموعة واسعة من المنتجات المصنوعة في مقاطعة شينجيانغ الصينية إلى الولايات المتحدة، في محاولة لمكافحة العمل القسري لأقلية الأويغور.

ويشكل اعتماد النص فوزًا لمؤيدي سياسة شرسة تهدف إلى مكافحة انتهاك حقوق الإنسان.

وأقر القانون رغم حملة الضغط التي شنتها شركات اعتبرت أن هذا التشريع من شأنه تعطيل سلاسل التوريد العالمية التي تعاني أصلًا من ضغوط بسبب وباء كوفيد-19. وينتظر النص توقيع الرئيس جو بايدن. وهذه المرة الأولى التي يتخذ فيها بلد خطوة مماثلة.

خطوة أولى لمنع التواطؤ

وينص القانون على حظر المنتجات المصنوعة كليًا أو جزئيًا في شينجيانغ، ما لم تقدم الشركات لمسؤولي الجمارك أدلة على أن المنتجات لم تصنع في ظل عمل قسري.

وقال ماركو روبيو السناتور الجمهوري من ولاية فلوريدا وأحد واضعي مشروع القانون: "اتخذت العديد من الشركات خطوات لتنظيف سلاسل التوريد الخاصة بها"، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات من أجل منع الأميركيين من أن يكونوا "متواطئين عن غير قصد في الفظائع، في الإبادة الجماعية التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني".

ويتّهم الغرب بكين باحتجاز أعداد كبيرة من الأويغور، وهم أقلية مسلمة ناطقة باللغة التركية تعيش في غرب الصين في معسكرات عمل.

ويأتي هذا الإعلان فيما أعلنت وزارتا التجارة والخزانة الأميركيتان عقوبات جديدة ضد شركات تكنولوجيا حيوية صينية متهمة باستخدام تقنيتها لخدمة الحكومة لتكثيف عمليات مراقبة الأويغور.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة