Skip to main content

واشنطن "قلقة جدًا" من "الفظائع" في إقليم تيغراي الإثيوبي

الأحد 28 فبراير 2021
تم توثيق وجود قوات إريترية في إثيوبيا منخرطة بالنزاع في تيغراي على نطاق واسع لكن البلدين نفيا ذلك

دان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت "الفظائع" التي يجري الحديث عنها بإقليم تيغراي في إثيوبيا، داعيًا الاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين الآخرين إلى المساعدة في معالجة الأزمة في المنطقة المنكوبة.

وجاءت تصريحات بلينكن غداة نشر منظمة العفو الدولية تقريرًا يفيد بأن جنودًا إريتريين يقاتلون في تيغراي قتلوا مئات الأشخاص في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي معتبرة أن ذلك يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية.

وأكد بلينكن في بيان أن "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من الفظائع التي نقلت والوضع المتدهور بشكل عام في منطقة تيغراي بإثيوبيا"، مضيفًا: "نشعر بقلق عميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية أيضًا". 

وطالب الوزير الأميركي من الشركاء الدوليين خصوصًا الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين العمل لمعالجة الأزمة في تيغراي بما في ذلك من خلال العمل في الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات الصلة، ودعا إلى "انسحاب فوري" للقوات الإريترية وقوات "أمهرة" من تيغراي، وإعلان كل من أطراف النزاع وقف الأعمال العدائية.

وتم توثيق وجود قوات إريترية في إثيوبيا منخرطة بالنزاع في تيغراي على نطاق واسع لكن البلدين نفيا ذلك، كما رفضت إريتريا ما ورد في بيان منظمة العفو. 

ويشهد إقليم تيغراي معارك منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني عندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد إطلاق عمليات عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" الحزب الحاكم السابق في المنطقة الشمالية بعدما اتهمه بمهاجمة معسكرات الجيش الفدرالي.

وسيطرت القوات الموالية للحكومة على العاصمة الإقليمية ماكيلي في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني لكن الاشتباكات استمرت في المنطقة.

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة