Skip to main content

وظائفها في مهب الريح.. الخدمات الرقمية تزاحم الفروع التقليدية للبنوك

الإثنين 19 يوليو 2021

يشهد العالم تحوّلات نحو رقمنة كل شيء في تحدٍ جديد يواجهه الباحثون عن العمل، بينما تزيد ربحية ملّاك المؤسسات ويوسّع الفارق بين طبقات المجتمع.   

وباتت الوظائف المصرفية في مهب الريح، مع شروع بنوك عالمية وأخرى عربية في تدشين منافذ رقمية، الأمر الذي يستدعي حتمًا إغلاق الفروع التقليدية وتسريح العمالة فيها أو بعضها على الأقل.

وقبل ذلك كانت شركات خدماتية صناعية قد نجحت في تلبية احتياجات العملاء رقميًا أو روبوتيًا، دون الحاجة إلى موظفين كثر. 

وقد فعلتها كل من شركة أمازون، وعلي بابا والعملاقة سوني، ليقوم الروبوت بدوره بإنجاز أعمالها.

فالمهم هو سرعة الإنجاز وجودته، ولا مكان لاعتبارات العمل في عالم تتحكم فيه الحسابات الرأسمالية.

خدمات سريعة ورشيقة

وبانتشار جائحة كورونا، يرغب العميل بإنجاز معاملته من المنزل وعدم الاختلاط بغيره، فوجدت البنوك ضالتها لتطوي صفحة الفروع التقليدية وتدعو عملاءها للاعتماد على المنصّات الرقمية.

وخلال النصف الأول من العام، قامت ثلاثة بنوك أميركية بإغلاق 250 فرعًا محليًا، للتحوّل تدريجيًا نحو الخدمات الرقمية.

ويعني هذا التحول تقليل تكاليف استئجار المباني وتقليص فاتورة الموظفين، ما يفضي إلى تقديم خدمات سريعة ورشيقة.

من ناحيتها، لم تنتظر المنطقة العربية طويلًا لتنسج على المنوال ذاته. فالسعودية ترخّص لبنكين رقميين، وبوبيان الكويتي يدشّن مصرفًا رقميًا إسلاميًا منطلقه لندن.

أما بنك الدوحة فينجز بدوره مهمة دمج الذكاء الاصطناعي في منصّاته وعملياته.

المصادر:
العربي
شارك القصة