Skip to main content

وفد أوروبي تفقد المنطقة.. الاستيطان الإسرائيلي يهدد بلدة سبسطية الأثرية

الخميس 25 مايو 2023

جاء عشرون سفيرًا من الاتحاد الأوروبي إلى بلدة سبسطية شمال غربي نابلس بالضفة الغربية، للتعبير عن رفضهم لقرارات إسرائيلية جديدة للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة، وتحويلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف، وهو يشير إلى المنطقة "ب" بالضفة الغربية: إن هذه المنطقة هي "ج"، وها هو العلم الفلسطيني هناك، ما يعني أن تلك أرض فلسطينية صرفة، وهي بلادكم (للفلسطينيين) وحتى المنطقة "ج" هي بلدكم، وإذا كان الأمر كذلك، فإن ما يجري هو احتلال عسكري مؤقت.

وفد دبلوماسي أوروبي يزور بلدة سبسطية الأثرية - وسائل التواصل

من جهتها، رصدت الحكومة الإسرائيلية 10 ملايين دولار لـ"ترميم" الموقع الأثري في سبسطية، يقول أهالي البلدة إنه أضخم مشروع تهويدي تتعرض له أرضهم.

وحسب مراسل "العربي"، فإن المشاريع الاستيطانية الجديدة في سبسطية تقوم على تقسيم المناطق فعليًا، موضحًا أن المنطقة "ج" تقع تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية، فيما تقع المنطقة "ب" تحت السيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.

ويضيف أنه على هذا الاعتبار تقوم الحكومة الإسرائيلية بإقرار مشاريع استيطانية جديدة في هذه المنطقة.

ومن خلال الخط الذي يفصل المنطقة "ج" عن المنطقة "ب"، تعتمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء في منطقة "ج"، إذ تعتبر أن هذه المناطق تحت سيادتها، وهذا ما يرفضه الأوروبيون، ومن قبلهم الفلسطينيون.

وبعد سبسطية وصل الوفد الأوروبي إلى بلدة برقة شمال غربي نابلس، وهي البلدة المقامة على أراضيها مستوطنة حومش، سمع الأوروبيون من المزارعين عن هجمات المستوطنين عليهم.

إذ قررت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تصفها السلطة الفلسطينية بحكومة اليمين المتطرف الفاشي، إعادة المستوطنين إلى حومش المخلاة منذ عام 2005، في قرار يرفضه الاتحاد الأوروبي ويخشى الفلسطينيون من عواقبه التي بدأت تظهر على أيديهم المكبلة.

المصادر:
العربي
شارك القصة