Skip to main content

يتمتع بشمس ميامي.. نجل نتنياهو يثير غضب الإسرائيليين من جديد

الجمعة 16 فبراير 2024
يقيم يائير نتنياهو في وحدة سكنية في فلوريدا الأميركية إيجارها الشهري يبلغ خمسة آلاف دولار- ديلي ميل البريطانية

ما إن أدركت "إسرائيل" حجم الضربة التي تلقتها في السابع من أكتوبر حتى سارعت إلى إعلان التعبئة العامة وإعلان حالة الحرب واستدعاء كل جنود الاحتياط لديها ليكون ذلك هو الحشد الأكبر في تاريخها والمقدر بثلاثمئة وستين ألف جندي.

وشوهدت الطائرات تنقل جنود الاحتلال من أصقاع الأرض إلى الأراضي المحتلة لتلبية النداء والانخراط في صفوف الجيش لبدء العدوان على قطاع غزة.

وقد تابع العالم والإسرائيليون توافد الجنود بترقب شديد، لكنهم لاحظوا شيئًا، وهو أن يائير نجل بنيامين نتنياهو الذي أعلن الحرب يستمتع بحمامات الشمس على شواطئ ميامي في الولايات المتحدة ولم يأت للمشاركة رغم أنه مؤهل للتجنيد.

وعلى إثر ذلك، قامت قيامة الإسرائيليين وغضبوا فقرر نتنياهو استدعاء نجله من ميامي، لكن إلى أين؟ ليس إلى جبهة القتال وإنما إلى هيئة الإسعاف متطوعًا لاستقبال المكالمات الهاتفية. لكن يبدو أن خطة يائير أو والده أو ربما أم يائير كانت لتسكين الرأي العام فقط.

فقد كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن عودة يائير إلى ميامي الأميركية ليستجم هناك في إحدى الشقق على شواطئ فلوريدا.

حراس وإيجار مرتفع

وتقول "ديلي ميل" إن الوحدة السكنية التي يقيم فيها يائير يبلغ إيجارها الشهري خمسة آلاف دولار، وليست المشكلة في الإيجار المرتفع فقط، بل في تكاليف أخرى على ميزانية الحكومة التي تخصص له حراسًا شخصيين من جهاز الشاباك بتكاليف إقامتهم وتنقلاتهم.

وقد وصلت الصور التي نشرتها الصحيفة إلى الإسرائيليين الذين علقوا عليها.

وتساءل إيلاد كوهين: "كيف يمكن لبيبي (بنيامين نتنياهو) أن يخدع الشعب بهذا الشكل؟ هل نحن حيوانات حتى يدفع نتنياهو بالأبناء نحو الموت وطفله يلعب في أميركا؟".

وقال أوري تافور: "بينما يقاتل نتنياهو حتى لا تنتهي هذه الحرب وتستمر دون النظر إلى حياة الإسرائيليين الأسرى في غزة؛ فإن ابنه يستمتع في الولايات المتحدة".

من جهته قال إيغال باطل: "قضية فساد جديدة تضاف إلى سجل بيبي الذي يقترب من نهايته".

بيفيل أبراهام كتب: "خمسة آلاف دولار شهريًا لشقة فخمة، وأضعافها مصروفات حراسة وترفيه، والجنود لا يجدون نسبة قليلة حتى من هذه الأموال".

جدير بالذكر أن أصواتًا داخل الاحتلال تعالت خلال الشهرين الأخيرين لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل يتحرر بموجبها الأسرى والمحتجزون في غزة، بينما يتجاهل نتنياهو هذه الأصوات، ويدعو لإعادة تعبئة الجيش استعدادًا لمعركة في مدينة رفح على الحدود مع مصر.

المصادر:
العربي
شارك القصة