"يوم العدالة في أميركا".. ردود فعل مرحبة بعد صدور الحكم في قضية جورج فلويد

بعد إدانة الشرطي ديريك شوفين بقتل الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد أمس الثلاثاء، تعاقبت ردود الفعل المرحبة بهذا القرار في الولايات المتحدة وحول العالم، حيث اعتُبر الحكم بمثابة "منعطف في التاريخ".

وأكّد الرئيس جو بايدن أنّ "الإدانة لن تعيد جورج"، لكن هذا القرار قد يكون اللحظة "لتغيير جذري".

وأعربت نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس عن "ارتياحها"، مضيفة: "اليوم يوم عدالة في أميركا.. علينا إصلاح النظام أكثر"، وقد اتصل كلاهما بأسرة فلويد بعد صدور القرار.

أمّا الرئيس الأسبق باراك أوباما فكتب: "اليوم قامت هيئة محلفين في مينيابوليس بما عليها القيام به".

وأضاف: "لكن إن كنّا صادقين، نحن نعلم أن العدالة الحقيقية تذهب أبعد من حكم واحد في محاكمة واحدة"، داعيًا إلى مواصلة "المعركة" لمكافحة العنصرية وعنف الشرطة".

بدوره قال بيل كلينتون: "لن يعيد الحكم جورج فلويد لكنه قد يساعدنا في منع سقوط المزيد من الضحايا عبثًا ويقربنا من اليوم الذي سنعامل فيه جميعًا بالطريقة نفسها".

وعلّقت زعيمة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي أمام الكابيتول، بعد صدور الحكم قائلة: "بفضلك وبفضل آلاف لا بل ملايين الأشخاص الذين تظاهروا في العالم من أجل العدالة؛ سيبقى اسمك إلى الأبد مرادفًا للعدالة".

ورحّب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بهذا الحكم، وكتب عبر "تويتر": "أتوجه بأفكاري هذا المساء إلى أسرة جورج فلويد وأصدقائه".

أمّا مؤسس موقع "فيسبوك" مارك زاكربرغ، فأمل أن يجلب هذا الحكم الارتياح لأسرة فلويد، "ولكل الذين يرون أنفسهم في هذه الحادثة".

فيما قال بين كرامب محامي أسرة فلويد: "مذنب! تم إحقاق العدالة وسط الألم لعائلة جورج فلويد". وأضاف "هذه الإدانة منعطف في التاريخ".

‏وقررت هيئة المحلفين أن شوفين "مذنب" بثلاث تهم قتل من الدرجتين الثانية والثالثة الموجهة ضده في المحاكمة، بأحكام تصل عقوبتها إلى 65 عامًا.

ولم يعلن القاضي مدة الحكم النهائية لحظة صدور القرار، على أن يعلن ‏الحكم في وقت لاحق.‏