Skip to main content

8 سنوات على إعادة اعتقالهم.. وقفات تضامنية مع أسرى صفقة "وفاء الأحرار"

الأحد 19 يونيو 2022

عبر وسم #الحرية_حق ووقفات تضامنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة تطالب بإطلاقهم، يحيي أهالي أسرى "وفاء الأحرار"، الذكرى الثامنة لإعادة اعتقالهم.

ويشارك ناشطون في التحركات الميدانية والافتراضية، التي تعيد تسليط الضوء على أوضاع المعتقلين، والأحكام التي أعادها الاحتلال إليهم، وتشدد على ضرورة فك قيدهم.

وقد جاءت هذه التحركات فيما وجّه أسرى صفقة "وفاء الأحرار" رسالة من داخل سجون الاحتلال، يعلنون فيها عن نيتهم بدء إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقالهم، على ما تناقلته مواقع فلسطينية.

وأكد الأسرى أنهم لن يصمتوا بعد اليوم، حيث أن الاحتلال اعتقلهم خارج إطار القانون والتفاهمات، وهو أمر يرفضونه وسيواجهونه بكل قوة، ودعوا الوسيط المصري إلى القيام بواجبه تجاههم.

وشددوا على ثقتهم العالية بالمقاومة للوفاء بما وعدت وإطلاق سراحهم بعد ثماني سنوات عجاف تذوقوا فيها الألم والمرارة.

صفقة "وفاء الأحرار"

و"وفاء الأحرار" هي صفقة تبادل أسرى تمت عام 2011، بعدما كانت كتائب القسام قد أسرت في 25 يونيو 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية عسكرية.

فبمضي نحو 6 سنوات، أبرم الاحتلال في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس أفرج بموجبها عن 1027 أسيرًا.

وفي 18 يونيو 2014، أعاد الاحتلال اعتقال نحو 70 أسيرًا من المحررين، وأعاد لما يقرب الـ 50 منهم أحكامهم السابقة، وغالبيتها بالسّجن المؤبد بالإضافة إلى سنوات.

ويفيد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال تواصل اعتقال 49 أسيرًا من محرري الصفقة المعاد اعتقالهم.

أحد هؤلاء هو الأسير نائل البرغوثي، الذي سجّل في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أطول فترة اعتقال لأسير سياسي في العالم، مع دخوله في حينه عامه 42 في سجون الاحتلال، أي ما يوازي أكثر من ثلثي عمره، وفق ما يفيد النادي.

من ناحيتها، تطالب هيئة شؤون الأسرى والمحررين المجتمع الدولي بتشكيلاته ومؤسساته كافة ببذل جهوده والعمل على إلزام إسرائيل للإفراج الفوري عن محرري الصفقة.

وتؤكد أن ما جرى مع محرري "وفاء الأحرار" يُعد شاهدًا حيًا ودليلًا واضحًا على السياسة الانتقامية، التي تتبعها دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة