Skip to main content

91 عامًا على إعدام عمر المختار.. أيقونة النضال ضد الاستعمار الإيطالي لليبيا

الجمعة 16 سبتمبر 2022
حارب عمر المختار الاستعمار البريطاني على الحدود المصرية الليبية - فيسبوك

يحفظ التاريخ من أقوال "أسد الصحراء" عمر المختار جملة: "نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت"، التي قالها "شيخ المجاهدين" قبيل إعدامه على يد الاستعمار الإيطالي في 16 سبتمبر/ أيلول عام 1931.

وبمضي عقود، كانت كلماته من أبرز الأيقونات التي حضرت خلال ثورة الليبيين على نظام القذافي.  

في ذكرى إعدامه، تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور عمر المختار ومآثره. وتعود مع المنشورات أجزاء من سيرته لترسم صورة واحد من أهم أيقونات النضال الليبي ضد المستعمر الإيطالي.

عمر المختار.. أيقونة النضال

منحدرًا من قبيلة المنفة إحدى أكبر قبائل الشرق الليبي، وُلد عمر المختار بمنطقة جنزور في شمال شرق البلاد منتصف القرن التاسع عشر.

توفي والده وهو طفل صغير، فكفله الشيخ حسين الغرياني، شيخ الزاوية السنوسية في جنزور، والتي تُعد حركة صوفية إصلاحية.

أدخله الشيخ مدرسة القرآن الكريم (الكُتّاب)، ثم أرسله إلى قرية الجغبوب في أقصى الشرق الليبي ليصبح تلميذًا في الطريقة السنوسية. وهناك، درس عمر المختار لمدة 8 سنوات، وأصبح شيخًا لبلدة تسمى زاوية القصور. 

والمختار الذي كان أحد القضاة الذين يفصلون في الخصومات، شارك في بعض المعارك ضد الاحتلال الفرنسي لتشاد.

كما حارب الاستعمار البريطاني على الحدود المصرية الليبية؛ في مناطق البردية والسلوم ومساعد.

وعقب دخول الاستعمار الإيطالي إلى ليبيا عام 1911، تحوّلت حياته جذريًا، حيث استطاع تجنيد كثير من الليبيين لمقاومة الإيطاليين.

وقاد "أسد الصحراء" العديد من المعارك ضد الاستعمار، واستمر في مقاومة الإيطاليين أكثر من 20 عامًا حتى وقع في الأسر في 11 سبتمبر/ أيلول 1931.

وبعد خمسة أيام أُعدم ببلدة سلوق جنوبي مدينة بنغازي، وهو في الثالثة والسبعين من العمر.

حينها أراد الطليان من إعدامه ضرب الروح المعنوية للمقاومين الليبيين، لكن وحدة المقاومة زادت إلى أن طُرد الإيطاليون من ليبيا عام 1951.

المصادر:
العربي
شارك القصة