بالتزامن مع تحرّي هلال شوال.. العالم يشهد ظاهرة فلكية نادرة
بينما يتحرّى المسلمون، السبت، هلال شهر شوال ونهاية شهر رمضان، سيكون سكان العالم أيضًا أمام ظاهرتين فلكيتين نادرتين.
وذكر موقع "سبايس.دوت كوم" المختصّ بأخبار الفضاء والفلك، أن العالم سيشهد خلال 24 ساعة، أي في 30 ابريل/ نيسان الحالي والأول من مايو/ أيار المقبل، حدثين سماويين هما: "القمر الأسود" ويرافقه كسوف جزئي للشمس، والتقاء نادر بين كوكبي الزهرة والمشتري.
ووفقًا لموقع "تايم أند دايت دوت كوم" (TimeandDate.com)، فإن "القمر الأسود" هو مصطلح يطلق عندما يغرق وجه القمر المقابل للأرض بأكمله في الظلام، فلا يرى منه شيء على الإطلاق، وبالتالي نشهد كسوفًا جزئيًا للشمس.
وستُتاح فرصة رؤية "القمر الأسود" نهار السبت، لسكان أجزاء من جنوب أميركا الجنوبية، وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية، والمحيطين الهادئ والأطلسي، وذلك قبل غروب الشمس وأثناءه.
وفي الأول من مايو، في حدود الساعة الثالثة مساء بتوقيت المنطقة الشرقية في الولايات المتحدة، سيحدث التقاء بين كوكبي الزهرة والمشتري، في ثاني ظاهرة فلكية لافتة.
وعند شروق الشمس في 30 أبريل الحالي، سيكون سكان العالم قادرين على رؤية كوكب الزهرة والمشتري من خلال اقتران نادر أو قريب، حيث تتجمّع الكواكب لتشكيل مجموعة ملحمية من خمسة عوالم مرئية في يونيو.
من جهتها، ذكرت وكالة "ناسا" أنه مع غروب مساء 30 أبريل/ نيسان الحالي، سيتمكّن السكان في التشيلي والأرجنتين ومعظم الأوروغواي وغرب الباراغواي وجنوب غرب بوليفيا وجنوب شرق البيرو، ومنطقة صغيرة في جنوب غرب البرازيل، من رؤية الكسوف الجزئي للشمس.
وستكون هذه الظاهرة مرئية أيضًا على طول أجزاء من الساحل الشمالي الغربي للقارة القطبية الجنوبية، في المحيط الأطلسي قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأميركا الجنوبية، بما في ذلك جزر فوكلاند، وفي جزء كبير من المحيط الهادئ الجنوبي.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أضفى أطول خسوف جزئي للقمر منذ مئات السنين إبهارًا على سماء الليل حول العالم، في حدث أطلق عليه اسم "قمر الدم" بسبب الضباب الأحمر الذي صاحبه.
واستمرّ الخسوف ثلاث ساعات و28 دقيقة و23 ثانية، وهو الأطول منذ 18 فبراير/ شباط 1440، بحسب وكالة ناسا.
وقالت ناسا: أثناء الخسوف، كان ما يصل إلى 99.1% من قرص القمر داخل أحلك ظل للأرض.