أُسرته تطالب بزيارته.. نقل الأسير ناصر أبو حميد للمستشفى بعد تدهور حالته
أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد نقل من سجن الرملة إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية ومعاناته من هبوط في دقات القلب.
وأكد نادي الأسير لـ "العربي" أن الأسير وصل إلى مرحلة حرجة توصف بمرحلة اللاعودة بحسب الأعراض الصحية لديه.
مطالبة بزيارته
وأشار إلى أن إدارة السجون تحدد المستشفى الذي ينقل إليه، بينما تطالب أسرته الصليب الأحمر بالترتيب الفوري لتمكينها من زيارته.
وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" فادي العصا: إن إدارة سجون الاحتلال تملك كل المعلومات عن أبو حميد وحالته الصحية، وخاصة أن الجهات الفلسطينية تحدثت عن مرحلة اللاعودة لصحته، كونه مصابًا بمرض السرطان المنتشر في جميع أجزاء جسده.
وأضاف المراسل: إن اكتشاف المرض لدى أبو حميد جاء بشكل متأخر، مما أدى إلى تفاقم حالته نتيجة الإهمال الطبي، وعدم إعطائه سوى المسكنات التي لا تنفع حالته الصحية.
خشية من استشهاده
وأشار المراسل، إلى أن "الجهات الفلسطينية ناشدت المنظمات الدولية للتدخل لأن الأسير أبو حميد يمكن أن يستشهد في أي لحظة".
ويُعد الأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا) واحدًا من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، حكم عليه بالسجن المؤبد 7 مرات إضافة إلى 50 عامًا.
وقد تعرض مرارًا للاعتقال منذ طفولته، كان آخرها عام 2002 إبان انتفاضة الأقصى، أمضى أكثر من 30 عامًا في السجن.