الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

تضامنًا مع معتقلي عوفر.. خطوات احتجاجية للأسرى في السجون الإسرائيلية

تضامنًا مع معتقلي عوفر.. خطوات احتجاجية للأسرى في السجون الإسرائيلية

Changed

تقرير سابق لـ"العربي" حول إضراب 30 أسيرًا فلسطينيًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري (الصورة: غيتي - أرشيف)
تتمثل الخطوات الاحتجاجية للأسرى بـ"الامتناع عن الخروج إلى محكمة عوفر غدًا (الأربعاء)، وأن أي اعتداء سيتعرضون له سيكون الرد عليه بالمثل".

قرر الأسرى في السجون الإسرائيلية، خطوات احتجاجية ردًا على الاعتداء بالضرب على 3 معتقلين فلسطينيين في سجن "عوفر" غربي رام الله بالضفة الغربية.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني أن سجاني الاحتلال الإسرائيلي اعتدوا على عدد من المعتقلين داخل غرف الانتظار في محكمة "عوفر" العسكرية ورشوهم بالغاز.

وأضاف النادي في بيان مقتضب الثلاثاء، أن الأسرى هددوا باتخاذ خطوات احتجاجية ردًا على هذا الاعتداء.

من جانبها، قالت وزارة الأسرى والمحررين، إن إدارة السجون اعتدت بشكل وحشي على ثلاثة أسرى داخل قاعة انتظار المحكمة ونقلتهم للعزل الانفرادي، مؤكدة أن معتقلي سجن عوفر قرروا عدم الدخول إلى غرفهم إلا بعد إعادة الأسرى المُعتدى عليهم للأقسام.

من جهته، أفاد حسن عبد ربه، الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية)، وكالة الأناضول، أن الأسرى في السجون قرروا تأخير الخروج إلى بوسطة (عربة النقل) المحاكم.

وشدد على أن "أي تصعيد إسرائيلي سيقابل بتصعيد الخطوات من قبل الأسرى".

واتهم عبد ربه السلطات الإسرائيلية بتنفيذ هجمة شرسة على الأسرى، محذرًا من استغلالها فوز اليمين المتطرف في انتخابات الكنيست (البرلمان).

تشديد ظروف اعتقال الأسرى

والإثنين، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن النائب اليميني المتطرف إيتمار بن غفير طالب بتشديد ظروف اعتقال الأسرى وتصعيدها، وإلغاء حبس الأسرى على الأساس التنظيمي، وإلغاء صفة الناطق باسم الأسرى.

وتبوأ بن غفير الموقع الثالث (14مقعدًا) بالكنيست في الانتخابات التي جرت الثلاثاء، بعد "الليكود" اليميني برئاسة نتنياهو (32 مقعدًا) و"هناك مستقبل" الوسطي برئاسة يائير لابيد (24 مقعدًا)، بينما كان قد حصل النائب المتطرف في الانتخابات السابقة على 6 مقاعد فقط.

اعتقال 6 آلاف فلسطيني منذ مطلع 2022

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن اليوم الثلاثاء تسجيل نحو 6 آلاف حالة اعتقال منذ مطلع العام الجاري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 141 سيدة، و739 طفلًا.

وأضاف النادي في بيان: أن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 1829 أمر اعتقال إداري، فيما سجلت أعلى حالات الاعتقال في القدس المحتلة، وبلغت نحو 2700 حالة.

وأكد النادي أن هذا العام هو الأشد تنكيلًا بالمعتقلين وعائلاتهم، مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، بخاصة مع استمرار تنفيذ عمليات الإعدامات الميدانية، وتصاعد أعداد الجرحى المعتقلين، سواء من تم اعتقالهم بعد إطلاق النار عليهم مباشرة، أو من جرى اعتقالهم بعد فترات من إصابتهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما لفت إلى أن تصاعد أعداد الجرحى في السجون أدى إلى ارتفاع أعداد الحالات المرضية الصعبة التي تحتاج إلى متابعة صحية حثيثة، وما يزال عدد منهم يواجهون مخاطر حقيقية على حياتهم.

وشدد "نادي الأسير" على أن عمليات الاعتقال الإداري من حيث المعطيات الراهنة، هي الأخطر مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، وكانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداري خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث بلغت 272 أمرًا، ووصل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول لأكثر من 820 معتقلًا.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، قرر 30 أسيرًا فلسطينيًا الإضراب عن الطعام لكسر سياسة الاعتقال الإداري للاحتلال.

وأصدرت سلطات الاحتلال خلال سبع سنوات 9500 أمر اعتقال إداري بحق الفلسطينيين، الذين تعيش عائلاتهم معهم ويلات هذا الاعتقال.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close