Skip to main content

إذا عزمت الناصرية تبعها العراق

ولاء سعيد السامرائي |
الإثنين 8 مارس 2021
عن "العربي الجديد"

أصبحت مدينة الناصرية بالنسبة للعراقيين عاصمة الثورة، ودولتها التي تتجه لها أنظار بقية المدن العراقية، ويتطلع الثوار بفخر نحو إصرار أبنائها والتحدّي الذي فيهم، ولم يتزعزع، مستمدّين منهما عزما جديدا ومتجدّدا في إكمال مشوار ثورتهم، فقد استجابت عدة مدن عراقية لاستئناف التظاهرات بعد تظاهرات الناصرية، مثل بغداد والمثنى والسماوة والنجف وكربلاء والبصرة وديالى التي هتفت: "كلنه عند عيناج يا الناصرية"، وخرجت أحياء من بغداد تهتف: "فوتي بزودج يا ذي قار أحنا حزام لضهرج". وفي ساحة التحرير، خرج آلاف الشباب يهتفون: "الناصرية حلوة وقوية"، ما حدا بالقوات الأمنية والعسكرية للهبوط إلى وسط بغداد، وإغلاق الجسور بشكل تام، تحسبا لموجة كبيرة جديدة من التظاهرات، كالتي حدثت في بدايات ثورة تشرين (2019).

تستحق الناصرية بجدارة أن تكون عاصمة الثورة في العراق وقائدتها، لصمودها الأسطوري أمام ماكنة حكومة الاحتلال المدعومة بكل خبرة الاحتلال الأميركي وحلف شمال الأطلسي الذي قال رئيسه، قبل أيام، إنه موجود خصيصا لتأمين بغداد، أي المنطقة الخضراء وعمليتها السياسية، وأمام أخطبوط المليشيات الولائية رأس حربة الأحزاب والبرلمان، وهي أيضا تستحق أن تكون كذلك، لأن ثوارها يسيرون بخطواتٍ ثابتةٍ، وتضحيات كبيرة، نحو تحقيق مطالبهم في التخلّص من العملية السياسية وحكومة الاحتلال.

لقراءة المقال كاملاً على موقع صحيفة العربي الجديد
المصادر:
 العربي الجديد
شارك القصة