Skip to main content

إيران وفصل المسار النووي.. عن الخليج

حسن فحص |
الأحد 14 مارس 2021
بموجب الاتفاق مع القوى الكبرى وافقت إيران على فرض قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الدولية

في الوقت الذي يواكب النظام الايراني الحراك الروسي الذي يقوده وزير الخارجية سرغي لافروف مع الدول الخليجية ان كان على خط علاقة هذه الدول مع تركيا، او على خط الملفات الاقليمية التي تعني هذه الدول وتركيا بالمستوى نفسه، وتشكل نقطة اشتباك مع طهران. تستمر، وعلى خط مواز وتيرة الجدل مع الادارة الامريكية حول آليات اعادة تفعيل الاتفاق النووي والشروط والشروط المتبادلة بين طهران وواشنطن حول الخطوة الاولى والجهة التي يجب عليها المبادرة في ذلك بحيث تؤسس لاخراج ازمة عودة العلاقات والحوارات الى سابق عهدها قبل قرار الرئيس الامريكي السابق دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق والعودة الى سياسة فرض العقوبات الاقتصادية. 

ويبدو ان طهران تراهن كثيرا على مخرجات الحراك الروسي على خط التوتر القائم بينها وبين دول مجلس التعاون الخليجي على خلفية المطلب الاستراتيجي الذي رفعته هذه الدول بان تكون عضوا فاعلا ومشاركا الى جانب السداسية الدولية (5+1) في اي بحث يتعلق باعادة تفعيل الاتفاق النووي وفتح مسار التفاوض ليشمل البرنامج الصاروخي والنفوذ الاقليمي، وهو مطلب يأتي بتوافق وتأييد خجول وذرائعي مع بعض الدول الاوروبية والادارة الامريكية . 

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة