تزامن حراك غروسي مع جولة لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في الشرق الأوسط، حيث ذكرت وكالات الأنباء بأنه ركز في لقاءاته على برنامج إيران النووي.
أفاد مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنّ فريقًا فنيًا سيسافر قريبًا إلى إيران لمتابعة ما توصل إليه خلال زيارته إلى طهران.
حذرت إيران من أي ضغوط أو تسييس لاجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقبل، كما أكدت عدم خضوعها لأي رقابة خارج إطار اتفاق الضمانات.
اعتبر نتنياهو أن غروسي شخصية لها قيمة أدلت بتصريح بلا قيمة، بعدما صرّح بأن أي هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية محظور.
أعلن غروسي أنه تم الاتفاق على زيادة بالنصف في عدد عمليات تفتيش منشأة فوردو حيث اكتُشفت مؤخرا جزيئات يورانيوم مخصبة بنسبة 83,7%.
كان غروسي قد أعلن في وقت سابق أنه أجرى محادثات "بنّاءة" مع مسؤولين إيرانيين في طهران من بينهم الرئيس إبراهيم رئيسي.
شدد الرئيس الإيراني خلال لقائه غروسي على أن "التعاون طريق ذو اتجاهين، ويمكن أن يستمر على أساس الحفاظ على استقلالية الوكالة وحقوق الشعب الإيراني".
باشر مدير عام وكالة الطاقة الذرية الدولية زيارته إلى طهران بعد الأجواء السلبية التي خيمت على ملف إيران النووي الذي من المتوقع أن يشهد منعطفًا جديدًا بعد الزيارة.