Skip to main content

التقارب السعودي السوري.. كحدثٍ عربي وتحدٍ لبناني

ساطع نور الدين |
الخميس 6 مايو 2021
عن موقع "جريدة المدن"

بين من يحلم بعودة حواجز "الجيش العربي السوري" الى مداخل بيروت، وبين من يخشى تجدد الاغتيالات في وسطها، ضاع البحث اللبناني عن طبيعة اللقاء السعودي السوري الاول من نوعه منذ عشر سنوات الذي شهدته دمشق في اليومين الماضيين. وهو بالتأكيد لم يكن لقاءً من أجل لبنان، او من دواعيه.. إلا ربما من زاوية واحدة، هي تحول الاراضي والحدود اللبنانية السائبة الى منصة لواحدة من أكبر حملات تهريب المخدرات - السورية المنشأ - نحو بلدان الخليج العربي.

المرجح أن الوفد الامني السعودي لم يأت لهذا الغرض وحده، ولم يكن ليتم تسريب نبأ الزيارة  من دمشق لو أن الحوار الثنائي اقتصر على قضايا أمنية، لم ينقطع التباحث والتفاهم حولها يوماً، بين مختلف العواصم العربية وبين العاصمة السورية، التي استقبلت على الدوام مسؤولين أمنيين من جميع الجنسيات العربية والاجنبية.. وتعاملت معهم بإعتبارهم رُسُلَ تطبيعٍ وتجديدٍ للعلاقات الثنائية، التي لا تزال تدور في فلك التكتم والتحفظ، مخافة إغضاب الغرب الاميركي والاوروبي، أو إغواء الروس أو الايرانيين بلا ثمن.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة