Skip to main content

الجنرال في عزلته الاخيرة

ساطع نور الدين |
الجمعة 26 مارس 2021
عن موقع "جريدة المدن"

منذ أن أطلق قذيفته الاولى في حرب الالغاء ثم في حرب التحرير، في ثمانينات القرن الماضي، وحتى اطلاق قذائفه الاخيرة على بيت الوسط، مقر رئيس الوزراء المكلف، لم يكن الجنرال ميشال عون يوماً، دقيقاً في التصويب المدفعي..ولا السياسي. جراء ذلك، سقط ضحايا كثيرون، آخرهم رئاسة الجمهورية التي يستبسل اليوم في الدفاع عنها، ولا يمانع في تسليمها ركاماً، كما تسلمها للمرة الاولى.

ما زال الجنرال هناك، في تلك المرحلة المشؤومة، التي دخل فيها السياسة من بابها المخلع، قبل ان تنفتح أمامه، وبالصدف الالهية، أبواب السلطة الشرعية، التي يظن أنها تُختزل به وحده، ويعتقد أن ما فات لم يكن سوى ضلال، وما هو قائم اليوم ليس سوى تصويب لمسار طويل من الاخطاء بحقه الشخصي.. الذي لا يحتمل المحاسبة ولا حتى المراجعة لذلك الحق المفترض، ولا للاخطاء التي إرتكبها هو بنفسه، وباتت تشكل خطراً على الجمهورية كلها.

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة