Skip to main content

الشرائح الشبابية في المشهد السياسي السوري

حسن النيفي |
الجمعة 9 أبريل 2021
عن موقع "تلفزيون سوريا"

أظهرت ثورة السوريين إبان انطلاقتها في آذار 2011 حضوراً رئيسياً لشريحة الشباب، بل ربما يصح القول: إن الرافعة الحقيقية التي دفعت بالثورة من طور الرغبات والحماس إلى طور الحراك الفعلي على الأرض هم شباب وصبايا سوريون أطلقوا صيحاتهم في درعا، ثم ما لبثت تلك الصيحات أن تداعى صداها في معظم المحافظات السورية، ومع امتداد الحراك الثوري السلمي إلى الأرجاء السورية، ظلت هذه الشريحة هي سيدة الموقف من حيث المبادرة بالتظاهر، وتصدّيهم بصدورهم للعنف الذي تمارسه السلطة، وكذلك تعرّضهم لحالات الاعتقال المستمرة، فضلا عن سقوط أعداد كبيرة منهم بقناصات قوات الأسد.

إلّا أن تلك الاندفاعة الشبابية نحو الحراك الثوري السلمي الميداني، لم نشهد اندفاعةً مثيلةً لها نحو الحراك السياسي، بل ربما انقلب الحضور الشبابي الكاسح في الطور الأول من الثورة، إلى حالة من الانكفاء شبه الكلي عن العمل السياسي، سواء أكان هذا العمل مؤطراً بأحزاب أو تيارات أو أي كيانات أخرى، فهل يجسّد هذا التناقض بين الانكفاء والحضور ظاهرة طبيعية ذات صلة بالاختلاف الكامن بين النشاط الميداني والعمل في السياسة؟ أم أنها تجسيد لخلل في سيرورة الثورة، حيث بدأ بسيطاً ثم انتهى إلى حالةٍ مركّبة، أي أصبح معضلة تستدعي مزيدا من البحث والتفكير؟

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا
شارك القصة