Skip to main content

بشأن إغراق مجتمع فلسطينيي الـ48 بالجريمة والعنف

نزار سهلي |
الجمعة 12 فبراير 2021
عن موقع "عرب 48"

لا شيء يستدعي عملية إنقاذ سريعة، كما هي الحاجة الملحّة لمواجهة تفشّي جرائم القتل المنفلتة في المجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر في فلسطين 48. فبالكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحية أو اثنتين في القرى والبلدات العربية، وهي ظاهرة خطيرة ومرعبة تُهدّد مجتمع أصحاب البلاد لما حصدته من أرواح مئات الشباب والشابات ولأثرها السيّئ والمفجع عليهم. جرائم مختلفة تقضّ مَضجع المجتمع الفلسطيني في الداخل، منها ما هو متّصل بالجريمة المنظمة والمشبوهة، وبعضها ما عرف بجرائم بـ"الشرف"، كانت ضحيتها عشرات النساء.

معظم السلاح المستخدم في ارتكاب الجرائم مصدره الجيش والمخابرات الصهيونية والعصابات المرتبطة بهم..

التأثير الكبير للجريمة على مجتمع فلسطين عام 48، الذي هو بالأساس ضحية جريمةٍ كبرى للنكبة والسطو والتهويد والأسرلة، يدفع للتأكيد على أنّ السخط الشعبي العارم ضد عمليات القتل وانفلات الجرائم، لمواجهة سلب أصحاب الأرض من الجوهر الإنساني الحضاري الذي مثّله تعاقب الأجيال فوق أرضها بصمودهم، ومحاولات سبغهِ بنمطية الدعاية الصهيونية عن المجتمع المتخلّف العاجز والمُشَتَّت والعنيف ضد نفسه وضد المرأة، هو ما دعا لرفع الأصوات بعد كل جريمة، وتوجيه الاتهام للمؤسسة الصهيونية التي تمارس تغذية الجرائم بطرق مباشرة وغير مباشرة بشكل منظّم، في إطار ضرب البنية الاجتماعية لفلسطيني الـ48، وكما تشير التقارير إلى أنّ معظم السلاح المستخدم في ارتكاب الجرائم مصدره الجيش والمخابرات الصهيونية والعصابات المرتبطة بهم.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة