Skip to main content

حتى لا تتكرر خطيئة التوصية على غانتس

سليمان أبو ارشيد |
الجمعة 26 فبراير 2021
عن موقع "عرب 48"

حقيقة أن القضية الفلسطينية هي التي شكلت تاريخيًا معاييرنا السياسية وسبكت عياراتها، وهي التي رسمت وبلورت حدود وأهداف عملنا السياسي، ومثلت بما تحمله من هوية وانتماء، وفضاء وطني وقومي، وبما تعنيه من ترجمات سياسية، مثلت هاديًا لأحزابنا في الملعب الإسرائيلي وغير الإسرائيلي، وأن تحييد هذه القضية عن الأجندة الانتخابية لأحزابنا يجعلها كالريشة في مهب رياح الأسرلة.

كانت الأمور واضحة بالنسبة لنا قبل أن يختلط الحابل بالنابل الإسرائيلي، وتقوم على قاعدة الاقتراب من الحزب أو المعسكر الإسرائيلي المعين، بمقدار تجاوبه واقترابه من قضية شعبنا وحقوقه الوطنية، التي اصطلح على حصرها مؤخرًا بالعملية السياسية أو عملية السلام، رغم كل التحفظات على هذا المسار.

ولكن إسقاط القضية الفلسطينية من الأجندة الإسرائيلية، واعتماد معايير أخرى داخلية للفرز على الساحة الإسرائيلية، وضع أفيغدور ليبرمان ويائير لبيد وحزب "ميرتس" في المعسكر نفسه، قبل أن ينضاف إليه غدعون ساعر وحتى نفتالي بينيت؛ وربما لم ننتبه في غمرة انشغالنا بـ"معركة" إسقاط نتنياهو "عدو السلام" والمحرض على قتل إسحق رابين، أنه لم يبق في المعسكر من أتباع رابين وأنصار السلام سوى "نحن"، بعد تهاوي حزب العمل وتآكل "ميرتس"، ونشوء حزب لبيد وحزب الجنرالات ("كاحول لافان")، ووفود ليبرمان ومؤخرًا ساعر وربما بينيت لاحقًا.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48
المصادر:
عرب 48
شارك القصة