Skip to main content

على طريق الانتخابات

هاني المصري |
الثلاثاء 26 يناير 2021
عن موقع "عرب 48"

هل ستُجرى الانتخابات أم لا، وإذا جرت هل ستكون بمستوى التحديات وتُحدِث التغيير اللازم، أم ستؤدي إلى استنساخ الوضع القائم، وتمنحه الشرعية، وتُبقي على سيطرة طرف على السلطة والمنظمة، وهيمنة الطرف الآخر على قطاع غزة، وإلى تمكّن السلطة من استكمال تأهيل نفسها لاستئناف المسيرة السياسية التي سيكون سقفها السياسي منخفضًا أكثر بكثير من سابقاتها؟

هناك مؤشرات لا تسمح بالتفاؤل بإجراء الانتخابات، وأخرى تدفع بإجرائها، وعلى كل الحريصين على الاحتكام إلى إرادة الشعب أن يتعاملوا وكأنّ الانتخابات ستحصل بموعدها، وأن يستعدوا في نفس الوقت لعدم إجرائها عملًا بالقول المأثور "اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبدًا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا".

في هذا السياق، وتأسيسًا على ما سبق، لا بد من التحضير لحوار القاهرة وعمل كل ما يمكن لإنجاحه، ولينبثق عنه - إذا اقتضى الأمر - تشكيل لجنة لمواصلة الحوار للتوصّل إلى رؤية واحدة، وإستراتيجية موحّدة، وبرنامج قواسم مشتركة، وقيادة واحدة، على أن يشارك في الحوار أوسع تمثيل ممكن، إذ لا يجب ينحصر على بالفصائل، وإنما يضم ممثلين عن كل التجمّعات والشباب والمرأة، ويكون جدول أعماله أكبر من بند الانتخابات، ويشمل كيفية ومتطلبات إنهاء الانقسام، وتحقيق الشراكة الكاملة في السلطة والمنظمة، والتحديات والمخاطر والفرص المتاحة، إضافة إلى القضايا المحورية التي تجاهلها لا يحل المشاكل والعقبات التي تسببها، بل يجعلها تقف أمامنا بشكل أكبر.

لقراءة المقال كاملاً على موقع عرب 48

المصادر:
عرب 48
شارك القصة