Skip to main content

لماذا لم تستسلم درعا البلد؟

عمر قدور |
الثلاثاء 31 أغسطس 2021
نزح أكثر من 38 ألف شخص خلال شهر من درعا

لم تتوقف درعا البلد عن مقاومة الفرقة الرابعة وداعميها؛ الإيراني عسكرياً أو لوجستياً، والروسي الذي يفاوض وينقل شروط الاستسلام إلى الأهالي المحاصرين بعد تخليه عن ادعاء دور الضامن لتفاهم عام 2018.

حتى صباح يوم الاثنين صمدت درعا البلد بعد تعرضها منذ مساء السبت لأعنف محاولات الاقتحام، والتصعيد الجديد أتى بعد رفض مطالب ضباط الأسد بتهجير خمسين شاباً من درعا البلد، إضافة إلى الذين هُجّروا في الأيام السابقة، والذريعة المقدمة للتهجير هي مقاومة هؤلاء الشبان محاولات الاقتحام. بمعنى أن قوات الفرقة الرابعة، وفصائل إيرانية معها حسب أخبار شائعة جداً، تريد أن تقصف وتهاجم درعا البلد من دون مقاومة، وأن يستسلم الأهالي مع ترحيل الذين ارتكبوا "إثم" المقاومة. 

لقراءة المقال كاملاً على موقع جريدة المدن الالكترونية
المصادر:
المدن
شارك القصة