وفق مصادر "العربي"، هدد الوفد الروسي أهالي مدينة درعا بدعم قصف النظام، إذا لم تتوصل اللجنة إلى قبول بنود الاتفاق.
نسف النظام السوري عددًا من بنود الاتفاق وحاول فرض أخرى، لكن أهالي المدينة رفضوا هذه الشروط وعدوها محاولة تمكّن النظام منهم.
بعد السقوط السريع لاتفاق التهدئة، يكثّف النظام السوري مدعومًا بالميليشيات الإيرانية قصفه للأحياء المحاصرة في درعا في محاولة لاقتحامها.
قصفت الفرقة الرابعة التابعة للنظام الأحياء المحاصرة في مدينة درعا اليوم الأحد بقذائف الدبابات، في حين حلّق منذ الصباح طيران الاستطلاع في أجواء المنطقة.
أكد عضو لجنة التفاوض عن أهالي "درعا البلد" أبو علي محاميد لـ"العربي"، أن الاتفاق انهار بسبب إصرار النظام السوري على استسلام الأهالي والخضوع الكامل لسلطته.
تذكّر درعا السوريين بالمسار الذي كان ينتهي عنده طموحهم في تغيير واقعهم: يخرج الناس للتظاهر، تندلع المواجهة، يواصل النظام القصف والحصار، ثمّ يتدخّل الروس.
توصلت المعارضة السورية والنظام السوري إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بدرعا البلد برعاية روسيا، وذلك بعد حملة عسكرية كبرى شنها النظام على المدينة المحاصرة.