يتصدّر التضامن مع غزة العناوين مجدّدًا، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المتجدّدة على القطاع المُحاصَر، ما يدفع شعوب العالم، والكثير من المؤثّرين، إلى دعم الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل الممكنة.
يحتج آلاف الطلبة، في 75 جامعة أميركية، على موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن استمرار انتهاكات جيش الاحتلال في حق الفلسطينيين.
أظهرت الاحتجاجات الطلابية الأخيرة في الجامعات الأميركية أن إسرائيل لم تعد مسيطرة على الرأي العام الأميركي والأوروبي.
عبّر العديد من الطلاب اليهود عن غضبهم من مزاعم معاداة السامية التي أُطلقت على الحركات الاحتجاجية في جامعة كولومبيا.
عُقدت مقارنة بين الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين والاحتجاجات ضدّ حرب فيتنام، والمفارقة أنّ الشرارتين انطلقتا من جامعة كولومبيا.
تأخذ الاحتجاجات الطلابية الداعمة لغزة في الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية منحى تصاعديًا مع استعانة بعض الجامعات بالشرطة لفضّها.
يزداد التخوّف في أوروبا مع ارتفاع نسبة القمع للأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية ورفضها للحرب الإسرائيلية على غزة.
قال ساندرز إنّ انتقاد مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وجرح أكثر من 77 ألفًا، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 6 أشهر، ليس معاداة للسامية أو تأييدًا لحماس.