Changed
بات النزوح جزءًا من يوميات الفلسطينيين في قطاع غزة الذي يبحث سكانه عن أمان مفقود. يحملون ما يستطيعون من أمتعتهم ويتوجهون إلى أماكن أكثر أمنًا في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال الأشهر الأربعة الماضية، اختبر عدد كبير من الغزيين رحلة النزوح مرارًا وتكرارًا.
وقد وثّقت عدسات المصورين جانًبا من رحلة نزوح لفلسطينيين من رجال ونساء ومسنين وأطفال في دير البلح وسط قطاع غزة. استقل بعضهم سيارات نقل البضائع فيما نزح آخرون إلى المجهول سيرًا على الأقدام.
ويعد جنوب غزة وجه النزوح للعدد الأكبر من سكان القطاع، فقد لجأ إلى رفح نازحون من المناطق الشمالية وأولئك الذين أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح من وسط وشرق مدينة خانيونس باتجاه الغرب.
وبحسب المصادر المحلية، تحتضن منطقة رفح لوحدها قرابة 1.5 مليون نازح فلسطيني. ويحتاجون جميعًا إلى المقومات الحياتية الضرورية والخدمات الصحية والإنسانية.
