رغم استمرار الحرب على قطاع غزة، يتمسك الأطفال الفلسطينيون بالحياة ويصرّون على استكمال تحصيلهم العلمي بما أتيح من إمكانات.
ففي دير البلح وسط القطاع، تحولت إحدى خيام النزوح إلى فصل دراسي يرتاده الأطفال لتعويض ولو جزء بسيط من ما فاتهم جراء الانقطاع الدراسي بسبب الحرب.
وتقوم المعلمة هبة الجماسي بتدريس اللغة الإنكليزية بوسائل محدودة في مخيم الخيام بالمدينة. وقد وثقت صور المشهد من داخل الفصل الدراسي، حيث تكتب المعلمة على صبورة صغيرة بينما يفترش الأطفال الأرض وقد جعلوا من حجارة البناء الإسمنتية طاولات مدرسية.
فقد دمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، و311 جامعة ومدرسة بشكل جزئي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما قتلت إسرائيل أكثر من 100 عالم وأكاديمي وأستاذ جامعي وباحث خلال العدوان المستمر على القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.