الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

 تسجيل حالات وفاة.. جنوب السودان يغلق المدارس جراء موجة حر

 تسجيل حالات وفاة.. جنوب السودان يغلق المدارس جراء موجة حر

Changed

موجات الحر شائعة خلال ذروة موسم الجفاف في فبراير ومارس - غيتي
موجات الحر شائعة خلال ذروة موسم الجفاف في فبراير ومارس - غيتي
حذرت السلطات من أن غالبية أنحاء جنوب السودان تشهد موجة حر، ومن المتوقع أن تراوح درجات الحرارة المرتفعة بين 41 و45 درجة مئوية هذا الأسبوع.

أغلقت حكومة جنوب السودان المدارس لفترة غير محددة بسبب موجة حر غير معهودة، مع درجات حرارة وصلت إلى 45 مئوية.

وحذرت وزارات التربية والصحة والبيئة في بيان السبت، من أن "غالبية أنحاء جنوب السودان تشهد موجة حر (...) ومن المتوقع أن تراوح درجات الحرارة المرتفعة بين 41 و45 درجة مئوية هذا الأسبوع"، لافتة إلى أن هذه الظاهرة يتوقع أن تستمر "أسبوعين على الأقل".

حالات وفاة

وأضافت الوزارات المعنية أنه "تم الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بالحرارة المرتفعة" بدون مزيد من التفاصيل.

ويعد مثل هذا الإجراء غير مسبوق في هذا البلد الاستوائي الواقع في شرق إفريقيا، والذي استقل عن السودان عام 2011.

وموجات الحر شائعة خلال ذروة موسم الجفاف في فبراير/ شباط ومارس/ آذار، لكنها من النادر أن تتجاوز 40 درجة مئوية.

 وقد أعلن إغلاق جميع المدارس اغتبارًا من الإثنين بدون تحديد المدة. وشدّد البيان المذكور على "المخاطر الكبرى" التي يواجهها الأطفال بشكل خاص.

ونصحت الوزارات الأهالي بمنع أطفالهم من اللعب في الخارج"، ومراقبة أي علامات إرهاق ناجمة عن الحرارة أو ضربات الشمس.

وجنوب السودان أحد أفقر البلدان في العالم، وهو معرض بشكل خاص لتغير المناخ، مع فترات جفاف وكذلك هطول أمطار غزيرة بشكل متزايد مما يؤثر في شروط العيش الصعبة التي يكابدها سكانه.

وبحسب الأمم المتحدة، فسيحتاج تسعة ملايين شخص، أو 80% من سكان جنوب السودان البالغ عددهم 11 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عام 2024، على وقع أعمال عنف مزمنة وعدم استقرار اقتصادي منذ استقلال البلاد عن السودان.

صعوبات التعافي

ويجد البلد صعوبة في التعافي من الحرب الأهلية التي دارت بين الخصمين اللدودين رياك مشار وسلفا كير بين عامي 2013 و2018، وخلفت 400 ألف قتيل وشردت الملايين.

نصحت الوزارات الأهالي بمنع أطفالهم من اللعب في الخارج - غيتي
نصحت الوزارات الأهالي بمنع أطفالهم من اللعب في الخارج - غيتي

وفيما تتصاعد الأزمة الاقتصادية في البلاد، لم يحصل بعض الموظفين المدنيين على رواتبهم على مدى الأشهر الستة الماضية.

وقد أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير أمس الجمعة، وزير المالية دون الكشف عن الأسباب، إلا أن القرار جاء في خضم تضخم متزايد وتراجع حاد في سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close