الإثنين 6 مايو / مايو 2024

آبي أحمد يعلن التوجه إلى الجبهة للقتال مع قواته.. هل أديس أبابا في خطر؟

آبي أحمد يعلن التوجه إلى الجبهة للقتال مع قواته.. هل أديس أبابا في خطر؟

Changed

تيغراي
يأتي إعلان آبيي أحمد التوجه إلى الجبهة مع اقتراب مقاتلي جبهة التحرير من العاصمة (غيتي)
يأتي بيان رئيس الوزراء الإثيوبي في وقت أكّدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدّمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنّها سيطرت على بلدة شيوا روبت على بُعد حوالي 220 كيلومترًا من العاصمة.

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد، أمس الإثنين، أنّه سيتوجّه اليوم الثلاثاء إلى الجبهة لقيادة جنوده، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر فأكثر من العاصمة أديس أبابا.

وقال آبيي في بيان نشره على حسابه في موقع تويتر إنّه "اعتبارًا من الغد سأتوجّه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلّحة". وأضاف: "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء إثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. لاقونا في الجبهة".

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في إقليم تيغراي  بين القوات الاتّحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو عن مقتل الآلاف، وتشريد أكثر من مليوني شخص.

ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكّدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدّمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنّها سيطرت على بلدة شيوا روبت الواقعة على بُعد حوالي 220 كيلومترًا من العاصمة، وذلك في أعقاب سيطرة الجبهة تمامًا على مدينتي ديسي وكامبوتشا الإستراتيجيتين قبل أيام.

الدفاع عن أديس أبابا

ووسط تقدم جبهة تحرير تيغراي، أصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب "الازدهار" الحاكم. وفي ختام الاجتماع الحزبي أعلن وزير الدفاع أبراهام بيلاي أنّ القوات الأمنية ستنخرط "في عمل مختلف"، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال الوزير: "لا يمكننا الاستمرار على هذا المنوال، ممّا يعني أنّه سيكون هناك تغيير". وأضاف: "ما حدث وما يحدث لشعبنا من فظائع ترتكبها هذه المجموعة المدمّرة الإرهابية واللصوصية لا يمكن أن يستمرّ".

وكانت الحكومة الاتّحادية أعلنت في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني حالة الطوارئ لستّة أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم، في ظلّ تزايد المخاوف من تقدّم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.

لكنّ السلطات تؤكّد في الوقت نفسه أنّ ما يعلنه المقاتلون المسلحون من تقدّم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close