استطاع المسلسل المصري "البحث عن علا" الذي يتألف من ستة حلقات والمعروض على منصة "نتفليكس" أن يحقق نجاحًا كبيرًا بعد أن احتل المركز الأول في قائمة الأعمال العربية الأكثر مشاهدة على المنصة، كما أثار نقاشًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والعمل من بطولة هند صبري وهاني عادل وسوسن بدر ومحمود الليثي، ومن تأليف مها الوزير وغادة عبد العال وإخراج هادي الباجوري، وربطه الجمهور بشخصية "علا" التي قدمتها صبري في مسلسل "عايزة أتجوز" الذي صدر عام 2010.
ويبدأ المسلسل في أولى حلقاته، مع زواج علا وإنجابها لطفلين، ورغم أن حياتها تبدو مستقرة لكنها تُصدم برغبة زوجها في الانفصال.
"ليس جزءًا ثانيًا"
وفي هذا الإطار، اعتبرت الناقدة الفنية، حنان شومان، أن المنصات الرقمية بشكل عام باتت نوعًا من أنواع ضمان نجاح الأعمال الدرامية بعد عرضها عليها، لأن عدد المشاهدين لهذه المنصات يتزايد لا سيما أن العدد الأكبر منهم ينتمي لفئة الشباب وبالتالي هم الأكثر تأثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت شومان في تصريح لـ "العربي" من القاهرة، إلى أن أسباب النجاح الكبير الذي حققه "البحث عن علا" تتمثل في المستوى الفني العالي الذي ظهر من خلاله العمل، إضافة إلى أن وجود صبري في أي مسلسل يؤكد للجمهور عادةً أنه من الأعمال الفنية الجيدة، فضلاً عن أنه يتناول الطلاق وأسبابه بشكل أساسي.
ولفتت شومان إلى أن العمل الجديد ليس جزءًا ثانيًا من مسلسل "عايزة أتجوز"، لكن الشخصيات الرئيسية استوحيت منه بحسب ما كتب صنّاع العمل في التتر، وشبّهت ذلك بشخصية "اللمبي" التي قدمها الفنان محمد سعد في أكثر من عمل مختلف.
