جددت عارضة الأزياء بيلا حديد دعمها للقضية الفلسطينية أمس السبت بمنشور على حسابها الرسمي في منصة إنستغرام.
وتعتبر حديد مع شقيقتها جيجي العارضتان الأميركيتان من أصول فلسطينية، من أشد المؤيدات المؤثرات للقضية الفلسطينية.
ونشرت بيلا صورة للوحة مرفوعة خلال إحدى المسيرات الداعمة لفلسطين كُتب عليها: "الحرية لفلسطين، حتى تتحرر فلسطين".
وعلقت تحتها مدونة: "لن أتوقف عن الحديث عن القمع والألم الذي يواجهه الفلسطينيون بشكل منهجي. مع الحب من قلبي، ومن عقل منفتح لتثقيف نفسي وتعلم المزيد كل يوم، وبغض النظر عن أي شيء.. أحبك (فلسطين)."
وانهالت التعليقات المؤيدة لمواقف بيلا من قبل المتابعين. وعلق والدها محمد حديد تحت المنشور قائلًا: "أنت أميرة الناصرة". يذكر أن الرجل هو من الناصرة وقد ولد عام 1948 وهو عام النكبة.
وعلقت متابعة أخرى قائلة: "بيلا أنت دائمًا إلى جانب الحق، ونحن معك".
وتنشط بيلا وشقيقتها جيجي على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما، والتي يبلغ مجموع متابعيها 108 ملايين متابع، وهما قمتا بتسليط الضوء على معاناة سكان غزة والضفة الغربية في أكثر من مناسبة.
وتعرضت حديد لهجوم من الجانب الإسرائيلي رسميًا، وذلك بعد مشاركتها في تظاهرة في نيويورك دعمًا لفلسطين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في 15 مايو/ أيار. فزعمت حكومة الاحتلال أن "بيلا تدعم إلقاء اليهود في البحر" دون تقديم أي دليل.
بيلا حديد في وجه الاحتلال.. لماذا تهاجم إسرائيل عارضة الأزياء الأميركية دات الأصول الفلسطينية؟#فلسطين pic.twitter.com/q5H8fuMSP9
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 18, 2021
وكانت العارضة البالغة من العمر 24 عامًا قد شاركت عبر إنستغرام العام الماضي، صورة لجواز السفر الأميركي لوالدها محمد حديد الذي يوثق أن فلسطين هي مكان ولادته. وأرفقت الصورة بعبارة "أنا فخورة بأنني فلسطينية". كما دعت متابعيها إلى مشاركة مكان ولادة أهاليهم والافتخار بذلك.
لكن إنستغرام حذف المنشور بدعوى "مخالفته لمعايير النشر". وردت بيلا على الحذف بالقول: "لا يسمح لك أن تكون فلسطينيًا على إنستغرام؟ هذا بالنسبة لي تنمر، لا يمكن محو التاريخ عن طريق إسكات الناس بهذه الطريقة، لن تنجحوا في ذلك".